الحارصة، الضربة، الشجة:
* الحارصة: والحرص: الشق.
* والحارصة: الشجة التي تشق الجلد قليلا. وكذلك الحرصة. قال الراجز: وحرصة يغفلها المأموم.
الصحاح للجوهري * الحارصة: الشجة التي تشق الجلد قليلا ولا تجري الدم.
مجمع البحرين * الحارصة: الشجة التي تقشر الجلد وتخدشه ولا تصل إلى اللحم.
معجم ألفاظ الفقه الجعفري * الحارصة: بكسر الراء، الجرح التي تحرص الجلد، أي: تشقه قليلا.
* الجرح التي تشق الجلد ولا تخرج الدم.... (but brings no blood, the skin removes) First degree injury * الحرض (نبات).
* الحرض، وهو نبات من فصيلة السرمقيات تستخرج منه الصودا المستعملة في صناعة الزجاج، وكان يستعمل قديما في غسل الثياب كأداة من أدوات التنظيف....
saltwort, Salsola kali.
معجم لغة الفقهاء * قوله وأما الحارصة الخ، الحارصة هي التي تشق الجلد قليلا نحو الخدش وتسمى الحرصة أيضا يقال حرص القصار الثوب إذا خدشه وشقه بالدق وعن الأزهري إذا قصره ونحى عنه الدرن كأنه قشرة عنه، والدامية وهى التي يدمي موضعها من الشق والخدش وقد اختلف الفقهاء في ان الحارصة والدامية هل هما مترادفان أم مختلفان فذهب الشيخ وجماعة إلى الأول لرواية مسمع بن عبد الملك عن أبى عبد الله (ع) قال قال أمير المؤمنين (ع) قضى رسول الله (ص) في المأمومة ثلث الدية وفي المنقلة خمس عشرة من الإبل وفي الموضحة خمس من الإبل وفي الدامية بعير وفي الباضعة بعيران وقضى في المتلاحمة ثلاثة أبعرة وقضى في السمحاق أربعة من الإبل وروى السكوني عن أبي عبد الله (ع) ان رسول الله (ص) قضى في الدامية بعيرا وفي الباضعة بعيرين وفي المتلاحمة ثلاث أبعرة وفي السمحاق أربعة والروايتان ضعيفتا السند وذهب الأكثرون كالمفيد وسلار والمرتضى وأكثر المتأخرين إلى الثاني فجعلوا الدامية زايدة على الحارصة وهي التي يأخذ في اللحم يسير الرواية منصور بن حازم عن أبي عبد الله (ع) في الحارصة وهي الخدش بعير وفي الدامية بعيران وهذا هو الأشهر.
مسالك الافهام ج 2 ص 398 * فنقول: (أما الحارصة) بإهمال الحروف (فهي التي تقشر الجلد) وتخدشه كما في القواعد والنافع ومحكي المحيط وأدب الكاتب ونظام الغريب، وعن الأزهري أصل الحرص القشر وبه سميت الشجة حارصة وقيل للشره؟؟ حريص، لأنه يقشر بحرصه وجوه الناس بمسألتهم. وفي كشف اللثام في أكثر الكتب أنها التي تشق الجلد من قولهم: حرص القصار الثوب إذا شقه، وفي المحك هي التي تحرص الجلد أي تشقه فلا يقال حرص رأسه بفتح الراء يحرصه بكسرها حرصا بإسكانها أي شق وقشر جلده، ويظهر منه كون الشق والقشر بمعنى واحد، وقد عرفت أن الميداني في السامي فرق بينهما وسمي التي تقشر، القاشرة، والتي تشق، الحارصة والثعالبي في فقه اللغة لم يذكر الحارصة وإنما جعل أول الشجاج القاشرة.
جواهر الكلام ج 43 ص 320 * الحارصة - أما الحارصة: فهي التي تقشر الجلد، وفيها بعير. وهل هي الدامية؟
قال الشيخ: نعم، والرواية ضعيفة، والأكثرون على ان الدامية غيرها، وهي رواية منصور بن حازم، عن أبي عبد الله (ع). ففي الدامية - إذن - بعيران، وهي التي تأخذ في اللحم يسيرا. وأما المتلاحمة: فهي التي تأخذ في اللحم كثيرا، ولا تبلغ السمحاق، وفيها ثلاثة أبعرة. وهل غير الباضعة؟ فمن قال: الدامية غير الحارصة، فالباضعة والمتلاحمة واحدة. ومن قال: الدامية والحارصة واحدة، فالباضعة غير المتلاحمة.
شرائع الاسلام ج 4 ص 309 * وقال المفيد الشجاج ثمانية الخارصة وهي الخدش الذي يشق الجلد وفيها بعير والدامية وهي التي تصل إلى اللحم ويسيل منها الدم وفيها بعيران والباضعة وهي التي يقطع اللحم وتزيد في الجناية على الدامية وفيها ثلاثة أبعرة والسمحاق وهي التي يقطع اللحم حتى تبلغ إلى الجلد الرقيقة المغشية للعظم وفيها أربعة أبعرة فجعل الدامية والحارصة متغايرين والباضعة والمتلاحمة شيئا واحدا وبه قال أيضا سلار وهو قول السيد المرتضى في المسايل الناصرية وابن إدريس وقال أبو الصلاح الشجاج ثمان أولها الدامية وهي الخدش الذي تقشر الجلد ويسيل الدم وفيها عشر عشر دية المشجوج.
مختلف الشيعة ج 2 ص 368