المصطلحات - إعداد مركز المعجم الفقهي - الصفحة ٩٣٢
الحائر، الحائر الحسيني:
* الحائر - والحائر: مجتمع الماء، وجمعه حيران وحوران.
الصحاح للجوهري * الحائر: المحتار، المتردد في موقفه.
* اصطلاحا: الحائر الحسيني.
* الحائر الحسيني: مرقد أبي الشهداء الامام الحسين عليه السلام في كربلاء بالعراق.
معجم ألفاظ الفقه الجعفري * الحائر: اسم لقبر الحسين عليه السلام. سمي بذلك لحور الماء حول القبر الشريف عند ما أراد المتوكل أن يعفيه وأجرى فرعا من نهر الفرات عليه.
مسالك الافهام ج 1 ص 39 * وأما حرم الحسين عليه السلام: فالظاهر أنه ليس بمعلوم اطلاقه على غير الحائر، وهو ما دار عليه سور المشهد والحضرة، وعلى ما نقل من معنى اللغة، وهو الموضع الذي يقف الماء، وكان في ذلك الموضع على ما نقل وقوف الماء الذي اجرى عليه بعض الخوارج للتخريب ونقل في المنتهى عن المفيد: ان الشهداء كلهم في الحائر الا العباس (ع): وهو يدل على عدم دخول ساير البلد في الحائر، لا سور البلد، ويؤيده ما في البعض، عند قبر الحسين عليه السلام ولو ثبت عدم القائل بالفرق هنا أيضا، يكون هنا أيضا، المراد البلد: مع ان ذلك البلد غير معلوم كما هو المشهور.
مجمع الفائدة والبرهان ج 3 ص 426 * وأما تحديد الحائر الشريف فقال ابن إدريس إنه ما دار سور المشهد والمسجد عليه دون ما دار سور البلد عليه، لان ذلك هو الحائر حقيقة لان الحائر في لسان العرب الموضع المطمئن الذي يحار فيه الماء، وقد ذكر شيخنا الشهيد أن في هذا الموضع حار الماء لما أمر المتوكل بإطلاقه على قبر الحسين عليه السلام ليعفيه فكان لا يبلغه. انتهى.
* وقال شيخنا المجلسي (قدس سره) في كتاب البحار بعد نقل كلام ابن إدريس المذكور: وأقول: ذهب بعضهم إلى أن الحائر مجموع الصحن المقدس و بعضهم إلى أنه القبة السامية وبعضهم إلى أنه الروضة المقدسة وما أحاط بها من العمارات المقدسة من الرواق والمقتل والخزانة وغيرها، والأظهر عندي أنه مجموع الصحن القديم لا ما تجدد منه في الدولة الصفوية... انتهى كلام شيخنا المذكور.
* أقول: وقد أخبرني من أثق به من علماء تلك البلد وسكنة ذلك المكان منذ مدة من الزمان لما تشرفت بتقليل الأعتاب؟؟ وفاوضته في كلام شيخنا المذكور ونقله التغيير في الصحن في دبر القبلة فقال: إن سبب ذلك أن هذا المسجد الجامع الموجود الآن في ظهر القبة السامية لم يكن قبل وإنما أحدث في ما يقرب من مائتي سنة ولما أحدثوه أخروا جدار الصحن من تلك الجهة لتتسع مثل باقي جهاته.
ثم إن ما اختاره شيخنا المتقدم ذكره - من تحديد الحائر الشريف وأنه عبارة عن الصحن لا خصوص القبة السامية أو هي وما اتصل بها من العمارات - يدل عليه بعض أخبار الزيارات كما في رواية صفوان الطويلة ونحوها من الاخبار الدالة على سعة ما بين دخول الحائر ووصول القبر بحيث يزيد على الروضة والعمارات المتصلة بها.
الحدائق الناضرة ج 11 ص 464 * ولقد أجاد في السرائر حيث قال: ويستحب الاتمام في أربعة مواطن في السفر في نفس مسجد الحرام، وفي نفس مسجد المدينة، وفي نفس مسجد الكوفة، والحائر على متضمنه السلام، والمراد بالحائر ما دار سور المشهد والمسجد عليه دون ما دار سور البلد عليه لان ذلك هو الحائر حقيقة، لان الحائر في لسان العرب الموضع المطمئن الذي يحار فيه الماء، قد ذكر ذلك شيخنا المفيد في إرشاده في مقتل الحسين (عليه السلام) لما ذكر من قتل معه من أهله، فقال: والحائر محيط بهم إلا العباس (عليه السلام) فإنه على المسناة إلى آخره، وعن الذكرى أنه في هذا الموضع حار الماء لما أمر المتوكل باطلاقه على قبر الحسين (عليه السلام) ليعفيه، فكان لا يبلغه.
جواهر الكلام ج 14 ص 339
(٩٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 927 928 929 930 931 932 933 934 935 936 937 ... » »»