التحنيط، الحنوط، الكافور:
* التحنيط: والحنوط: ذريرة.
* وقد تحنط به الرجل، وحنط الميت تحنيطا.
الصحاح للجوهري * التحنيط: حفظ جسد الميت من التلف باستخدام مواد كيماوية.
* اصطلاحا: الحنوط.
معجم ألفاظ الفقه الجعفري * مسألة: قال الشيخ في الخلاف: لا يترك على انف الميت ولا أذنه ولا عينه ولا فيه شيء من الكافور والقطن واستدل عليه بالاجماع. وقال ابن أبي عقيل يجعل على مواضع السجود منه كافورا مسحوقا وعد الانف من جملة مواضع السجود، وقال المفيد يضع منه على ظهر أنفه الذي كان يرغم به لربه في سجوده. لنا ما رواه يونس عن رجاله في تحنيط الميت وتكفينه قال: ابسط الحبرة بسطا ثم ابسط عليها الإزار ثم ابسط القميص وترد مقدم القميص عليه ثم اعمد إلى كافور مسحوق فضعه على جبهته موضع سجوده وامسح بالكافور على جميع مساجده من اليدين والرجلين ومن وسط راحتيه ثم يحمل فتوضع على قميصه وترد مقدم القميص عليه فيكون القميص غير مكفوف ولا مزرور وتجعل له قطعتين من جريد النخل رطبا قدر ذراع تجعل له واحدة بين ركبتيه نصف مما يلي الساق ونصف مما يلي الفخذ وتجعل الأخرى تحت إبطه الأيمن ولا تجعل في منخريه ولا في بصره ومسامعه ولا وجهه قطنا ولا كافورا.
احتج المفيد وابن أبي عقيل بما رواه الحلبي في الحسن عن أبي عبد الله (ع) قال إذا أردت أن تحنط الميت فاعمد إلى كافور فامسح به اثار السجود منه وهو يعم المواضع التي يجب عليها السجود أو يستحب ولا شك في أن الانف مما يستحب وضعه على الأرض والجواب: آثار السجود انما يفهم منها عند الاطلاق المساجد السبعة.
مختلف الشيعة ج 1 ص 43 * فصل: في الحنوط وهو مسح الكافور على بدن الميت.
* الحنوط كالوقود والسحور بمعنى ما يحنط به.
* والتحنيط في اللغة بمعنى استعمال ما يمنع عن الفساد كافورا كان أم غيره، وأما بحسب الاصطلاح عند الفقهاء فهو استعمال الكافور وحسب وذلك لان الروايات فسرته بذلك.
فقه السيد الخوئي ج 9 ص 424