المصطلحات - إعداد مركز المعجم الفقهي - الصفحة ١٧٠٨
العدالة، العادل، المعدل، العدل، الفاسق:
* العدالة: خلاف الجور. يقال: عدل عليه في القضية فهو عادل. وبسط الوالي عدله ومعدلته ومعدلته. وفلان من أهل المعدلة، أي من أهل العدل.
* ورجل عدل، أي رضا ومقنع في الشهادة. وهو في الأصل مصدر. وقوم عدل وعدول أيضا، وهو جمع عدل.
* وقد عدل الرجل بالضم عدالة.
الصحاح * العدالة: العدل، وهو الاستقامة. (انظر: عدل) * الانصاف والمساواة، وهي خلاف الجور والظلم.
* اصطلاحا: ملكة راسخة باعثة على ملازمة التقوى من فعل الواجبات وترك المحرمات.
* العدل: الاستقامة.
* الانصاف.
* والمساواة، وهو ضد الجور والظلم.
* العدالة. (انظر: عدالة) * الاعتدال.
* ملكة راسخة تبعث عل فعل الواجبات وترك المحرمات والابتعاد عن منافيات المروءة.
* الانسان العادل. (انظر: عادل) * في أصول الدين: الاعتقاد بأن الله تعالى عادل لا يفعل القبيح مثل الظلم ولا يترك الواجب مثل اللطف كارسال الأنبياء في الشهادة.
* الاستقامة في السلوك وفق الاحكام الشرعية.
* العدل: أهل. انظر: أهل العدل.
* العدل: المثل والنظير (من جنس الشيء ومقداره، فيقوم مقامه).
* المعادل.
* العادل: المنصف، ضد الظالم. (انظر: ظالم).
* المستقيم. (انظر: عدل).
معجم ألفاظ الفقه الجعفري * العدل: بفتح فسكون مصدر عدل، الانصاف، ضد الظلم.
* من الناس: من اجتنب الكبائر ولم يصر على الصغائر وتحاشى من التصرفات ما فيه خسة، ج عدول.... Honorable or of good character * التوسط بين الافراط والتفريط.... Fair * المساواة، ومنه (أو عدل ذلك صياما).... Equity * العدالة: بالتحريك مصدر عدل، صفة في الانسان تحمله على اجتناب الكبائر وعدم الاصرار على الصغائر، وتجنب ما فيه خسة من التصرفات، فإن أتى شيئا من ذلك فليس بعدل.... justice, moral integrity, Honorability * المعدل: بضم الميم وكسر الدال المشددة اسم فاعل من عدلته فاعتدل، إذا استقام .... Straight forward * من يبين عدالة الشهود أو عدمها عند القاضي.
معجم لغة الفقهاء * وقال المفيد العدل من كان معروفا بالدين والورع من محارم الله تعالى وقال ابن البراج العدالة معتبرة في صحة الشهادة على المسلم ويثبت في الانسان بشروط وهي البلوغ وكمال العقل والحصول على ظاهر الايمان والستر والعفاف واجتناب القبايح ونفى التهمة والظنة والحسد والعداوة وقال أبو الصلاح العدالة شرط قبول الشهادة على المسلم ويثبت حكمها بالبلوغ وكمال العقل والايمان واجتناب القبايح اجمع وانتفاء الظنة بالعداوة أو الحسد أو المنافسة أو المملكة أو الشركة وقال الشيخ في المبسوط العدالة في اللغة ان يكون الانسان متعادل الأحوال متساويا في الشريعة من هو كان عدلا في دينه عدلا في مروته عدلا في احكامه فالعدل في الدين ان يكون مسلما لا يعرف منه شيء من أسباب الفسق وفي المروة ان يكون مجتنبا للأمور التي تسقط المروة مثل الاكل في الطرقات ومد الأرجل بين الناس وليس الثياب الصبغة والعدل في الاحكام ان يكون بالغا عاقلا فمن كان عدلا في جميع ذلك قبلت شهادته ومن لم يكن عدلا لم يقبل.
مختلف الشيعة ج 2 ص 274 * المقام الثاني: في بيان معنى العدالة وانها عبارة عماذا ونقل أقوال جملة من علمائنا الاعلام رفع الله تعالى أقدارهم في دار المقام: فنقول: اعلم ان العدالة لغة مأخوذة من العدل وهو القصد في أمور ضد الجور وقيل من العدالة بمعنى الاستواء والاستقامة كما يقال هذا عدل هذا أي مساو له، واعتدل الشيئان اي تساويا، وفي اصطلاح أرباب الحكمة وأهل العرفان عبارة عن تعديل قوى النفس وتقويم افعالها بحيث لا يغلب بعض على بعض. وتوضيح ذلك ان للنفس الانسانية قوة عاقلة هي مبدأ الفكر والتمييز والشوق إلى النظر في الحقائق والتأمل في الدقائق، وقوة غضبية هي مبدأ الغضب والجرأة لدفع المضار والاقدام على الأهوال والشوق إلى التسلط على الرجال، وقوة شهوية هي مبدأ طلب الشهوة واللذات من المآكل والمشارب والمناكح وسائر الملاذ البدنية والشهوات الحسية، وهذه القوى متباينة جدا فمتى غلب أحدها انقهرت الباقيات؟؟ وربما أبطل بعضها فعل بعض، والفضيلة البشرية تعديل هذه القوى لأن لكل من هذه القوى طرفي افراط وتفريط، فاما القوة العاقلة فالسفاهة والبلاهة والقوة الغضبية التهور والجبن والقوة الشهوية الشره؟؟ وخمود الشهوة، فالقوة العاقلة تحصل من تعديلها فضيلة العلم والحكمة والغضبية تحصل من تعديلها فضيلة الشجاعة والقوة الشهوية تحصل من تعديلها فضيلة العفة، وإذا حصلت هذه الفضائل الثلاث التي هي في حاق الأوساط وتعادلت حصل منها فضيلة رابعة وملكة راسخة هي أم الفضائل وهي المعبر عنها بالعدالة، فهي إذا ملكة نفسانية تصدر عنها المساواة في الأمور الصادرة عن صاحبها، وتحت كل واحدة من هذه الفضائل الثلاث المتقدمة فضائل أخرى وكلها داخلة تحت العدالة فهي دائرة الكمال وجماع الفضائل على الاجمال. واما في اصطلاح أهل الشرع الذي هو المقصود الذاتي بالبحث فأقوال: (الأول) ما هو المشهور بين أصحابنا المتأخرين من انها ملكة نفسانية تبعث على ملازمة التقوى والمروة، واحترزوا بالملكة عما ليس كذلك من الأحوال المنتقلة بسرعة كحمرة الخجل وصفرة الوجل بمعنى ان الاتصاف بالوصف المذكور لابد ان يكون من الملكات الراسخة التي يعسر زوالها. واختلف كلامهم في معني التقوى، فقيل هي اجتناب الكبائر والصغائر من المكلف العاقل، ونسبه شيخنا الشهيد الثاني إلى جماعة من اجلاء الأصحاب كالشيخ المفيد والتقى أبي الصلاح الحلبي والقاضي عبد العزيز بن البراج الطرابلسي وأبي عبد الله محمد بن منصور بن إدريس الحلي العجلي وأبي الفضائل الطبرسي حاكيا ذلك عن أصحابنا من غير تفصيل. وقيل باجتناب الكبائر كلها وعدم الاصرار على الصغائر أو عدم كونها أغلب فلا تقدح الصغيرة النادرة، وألحقوا بها ما يؤول إليها بالعرض وان غايرها بالأصل كترك المندوبات المؤدى إلى التهاون بالسنن في
(١٧٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1703 1704 1705 1706 1707 1708 1708 1709 1710 1711 1712 ... » »»