المصطلحات - إعداد مركز المعجم الفقهي - الصفحة ١٧٠٧
العجب، الغرور، الرياء:
* العجب: وعجبت من كذا وتعجبت منه، واستعجبت بمعنى. وعجبت غيرى تعجيبا.
وأعجبني هذا الشيء لحسنه. وقد أعجب فلان بنفسه، فهو معجب برأيه وبنفسه، والاسم العجب بالضم. وقولهم: ما أعجبه برأيه، شاذ لا يقال عليه.
الصحاح * العجب: الاعجاب بالنفس.
* الزهو.
* الاختيال.
* الغرور.
* العجب: الدهش، الاندهاش، وهو روعة تأخذ الانسان عند استعظام الشيء.
* الأعجوبة.
* المعجزة.
معجم ألفاظ الفقه الجعفري * العجب: بفتح العين والجيم مصدر عجب، روعة تأخذ الانسان.
* عند استعظام الشيء.... wonder, Surprise * العجب: بضم فسكون، ج أعجاب مصدر عجب، الكبر والتعالي.... vanity, Pride معجم لغة الفقهاء * هو إعظام النعمة والركون إليها مع نسيان إضافتها إلى المنعم.
الاخلاق للسيد شبر * وربما ألحق بعض مشائخنا العجب المقارن للعمل بالرياء في الافساد، ولم أعرفه لأحد غيره، بل قد يظهر من الأصحاب خلافه، لمكان حصرهم المفسدات وذكرهم الرياء وترك العجب مع غلبة الذهن إلى الانتقال إليه عند ذكر الرياء، نعم هو من الأمور القبيحة والأشياء المحرمة المقللة لثواب الأعمال، لكن قد يؤيد الفساد؟؟ ظواهر بعض الأخبار (منها) ما دل على كونه من المهلكات، و (منها) النهى عن إخراج النفس عن حد التقصير في عبادة الله عز وجل وطاعته، و (منها) ما رواه ابن الحجاج عن الصادق (عليه السلام) قال: (قال إبليس لعنه الله:
إذا استمكنت من ابن آدم في ثلاث لم أبال ما عمل، فإنه غير مقبول منه، إذا استكثر عمله ونسي ذنبه، ودخله العجب) و (منها) ما في خبر أبي عبيدة عن الباقر (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: (قال الله تعالى: ان من عبادي المؤمنين لمن يجتهد في عبادتي إلى ان فاض به النعاس الليلة والليلتين نظرا مني له وابقاء عليه، ولو أخلى بينه وبين ما يرد من عبادتي لدخله العجب من ذلك، فيصيره العجب إلى الفتنة بأعماله فيأتيه من ذلك ما فيه هلاكه، لعجبه بأعماله، ورضاه عن نفسه، فيتباعد منى عند ذلك وهو يظن أنه يتقرب إلى) و (منها) خبر على سويد عن أبي الحسن (عليه السلام) قال:
سألته (عن العجب الذي يفسد العمل، فقال العجب درجات منها أن يزين للعبد سوء عمله فيراه حسنا فيعجبه ويحسب انه صنعا، ومنها أن يؤمن العبد بربه فيمن على الله ولله عليه فيه المن) جواهر الكلام ج 2 ص 100 * العجب.
في أحكامه. الكلام في ذلك يقع في جهات:
الأولى: في بيان مفهوم العجب لغة.
الثانية: في بيان منشأه وسببه.
الثالثة: في حكمه الشرعي من الحرمة والإباحة.
الرابعة: في أن العجب المتأخر يوجب بطلان العبادة أو لا.
الخامسة: في بطلان العبادة بالعجب المقارن وعدمه، وهذه هي جهات البحث يترتب بعضها على بعض.
أما الجهة الأولى: فالعجب على ما يظهر من أهل اللغة معناه، اعظام العمل واعتقاد انه عظيم: أما لكيفيته كما إذا كانت صلاته مع البكاء من أولها إلى آخرها وأما لكميته كما إذا أطال في صلاته، أو سجدته ونحوهما، كما حكي بعض مشايخنا (قدس الله أسرارهم) عن بعضهم انه سجد بعد صلاة العشاء إلى طلوع الفجر، ولاجل هذا وذلك اعتقد ان عمله عظيم وأما من جهة عمله وكونه صادرا منه وانه عظيم إذا صدر منه دون ما إذا صدر من غيره، كما إذا كان ملكا من الملوك فسجد وتخضع وتذلل حيث ان الخضوع من الملك عظيم، لان فعل العظيم عظيم فبري انه على عظمته يصلي ويصوم ولا يصلي من دونه بمراحل، فلذا يعظم عمله ويعتقده عظيما. هذا كله في مفهوم العجب.
فقه السيد الخوئي ج 6 ص 29
(١٧٠٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1702 1703 1704 1705 1706 1707 1708 1708 1709 1710 1711 ... » »»