المصطلحات - إعداد مركز المعجم الفقهي - الصفحة ١٧١٨
العادي، الباغي، العدو:
* العادي: العدو. قالت امرأة من العرب: أسمت رب العالمين عاديك الصحاح * العادي: الاعتيادي.
* القديم.
* قاطع الطريق.
* المعتدي، كالسارق والظالم ونحوهما.
* العاديات: جمع عادية، والعادية هي المصيبة، البلوى.
معجم ألفاظ الفقه الجعفري * العادي: بتشديد الياء، النسبة إلى العادة (ر: عادة).
* الشيء القديم الذي لا يعرف له مالك (نسبة إلى قبيلة عاد البائدة). ج عاديات * ومنه: البئر العادية وعادي الأرض لله.... name of an ancient Arabic tribe Ancient * بئر عادية: بتشديد الياء، البئر القديمة.... Well معجم لغة الفقهاء * قوله ولا يرخص للباغي وهو الخارج.. الخ. قد عرفت استثناء الباغي والعادي من الرخصة بالآية، وقد اختلف في المراد منهما فذهب المصنف وجماعة إلى أن الباغي هو الخارج على الامام والعادي قاطع الطريق لرواية أحمد بن محمد بن أبي نصر عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله عز وجل: فمن اضطر غير باغ ولا عاد، قال: الباغي الذي يخرج على الامام، والعادي الذي يقطع الطريق لا يحل له الميتة.
والرواية مرسلة، وفي طريقها سهل بن زياد إلا أن تفسيرها للباغي مناسب لمعناه المشهور شرعا، ولعله حقيقة شرعية فيه، وإنما الكلام في الاخر وفي رواية حماد بن عثمان عن أبي عبد الله عليه السلام قال: العادي السارق، ومثله روى عبد العظيم الحسني عن الجواد عليه السلام.
مسالك الافهام ج 2 ص 200 * وكذا لا يترخص العادي، وهو كما عن النهاية وابني البراج وإدريس، وفي مرسل البزنطي المتقدم قاطع الطريق. وقيل كما عن الحسن وقتادة ومجاهد: هو الذي يعدو شبعه. وعن ابن عباس: أنه الذي يعدو سد الرمق، وعن الزجاج: المقصر وقيل:
المتزود منها، وقيل: العادي بالمعصية طريقة المحقين. وعن التبيان ومجمع البيان أنه مع تفسير الباغي بالخارج على الامام هو المروي عن الصادقين عليهم السلام. وفي خبر عبد العظيم الحسني عن الباقر عليه السلام وخبر حماد بن عثمان عن الصادق عليه السلام أنه السارق، قال في الخبر؟؟ في قوله تعالى: فمن اضطر.. إلى آخرها: الباغي باغي الصيد، والعادي السارق، ليس لهما أن يأكلا الميتة إذا اضطر هي حرام عليهما، ليس هي عليهما كما هي على المسلمين، وليس لهما أن يقصرا في الصلاة.
جواهر الكلام ج 36 ص 428
(١٧١٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1713 1714 1715 1716 1717 1718 1719 1720 1721 1722 1723 ... » »»