فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء - جمع أحمد بن عبد الرزاق الدويش - ج ٧ - الصفحة ٣١١
جماعة في المسجد بلا عذر فهو آثم؛ لقول النبي (ص): " من سمع النداء فلم يأت فلا صلاة له إلا من عذر " خرجه ابن ماجة والدارقطني بإسناد صحيح، وقد سئل ابن عباس رضي الله عنهما عن العذر، فقال: خوف أو مرض.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو نائب الرئيس الرئيس عبد الله بن قعود عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز السؤال الأول من الفتوى رقم (7789) س 1: أنا شاب في الثامنة عشرة من عمرى، والحمد لله متمسك بديني، مؤد واجبات المولى عز وجل نحوي، والله قابل الأعمال وغافر الذنوب، ولكنني في بعض الأوقات تدركني الصلاة وأنا لا أدري حيث أنني ألعب كورة أو ما شابه ذلك، ولكنني عندما أتذكر الوقت أذهب لكي أصلي، ولكن صلاتي جاءت في وقت متأخر وأشك في عدم صحتها. أفيدونا جزاكم الله خيرا، هل صلاتي صحيحة؟ وهل أنا مقصر وهل علي كفارة في ذلك؟
ج 1: يجب عليك أن تحافظ على الصلوات الخمس والجمعة في أوقاتها جماعة وأن لا تشتغل بما قد يمنعك
(٣١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 306 307 308 309 310 311 312 313 314 315 316 ... » »»