إعلام الخائض - السقاف - الصفحة ٣٧
ولا يمد رجليه إليه، ولا يضعه على الأرض، بل يرفعه إما على (طاولة) شئ مرتفع أو يحمله بيده رافعا له، فإنه كتاب الله تعالى فيجب احترامه (ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ".
(السابعة):
ينبغي لمن أراد أن يقلب صفحات القرآن الكريم أن لا يستعمل ريقه (بصاقه) ليستعين به على التقليب فإننا قد رأينا بعض الناس يفعل ذلك وهو إن لم يكن حراما فهو مكروه.
قال صاحب نظم النوازل العلامة سيدي عبد الله العلوي الشنقيطي:
ولا يكفر بتقليب الورق من مصحف بالريق من عليه شق كما به أبو علي قد قضى وفيه بحث برقه قد أغمضا قال الشارخ:
يعني أن ترييق الأصابع لتقليب ورق المصحف لمن شق عليه وإن كان حراما لا يصل لرتبة الكفر لأنه لم يصحبه استخفاف ولا قذارة كبيرة، كما قضى بذلك أبو علي المسناوي، قوله وفيه بحث أغمض برقه إشارة لشدة الخطر فيه.
(الثامنة):
يجوز للصبي الذي لم يبلغ أن يمكن من حمل المصحف والقراءة
(٣٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 » »»
الفهرست