إعلام الخائض - السقاف - الصفحة ٣٤
5 - واحتجوا بأن أبا وائل أحد التابعين أرسل خادمه وهي حائض إلى أبي رزين فتأتيه بالمصحف فتمسكه بعلاقته، وقد علقه البخاري في كتاب الحيض (3) ووصله ابن أبي شيبة بإسناد صحيح كما في الفتح (1 / 42).
وجوابه:
أن هذا الأثر عن التابعي ليس دليلا باتفاق، وقد نص العلماء على أن مذهب الصحابي ليس بحجة كما ذكره النووي في شرح مسلم (1 / 31) فكيف بفعل تابعي؟!.
وهذا لو كان حجة، فهو حجة على الخصم المبيح، لان إمساكها بعلاقته، دون مباشرتها له، دليل على تحريم مسه عنده وعندها وجواز حمله بعلاقته، فالاثر لو كان دليلا فهو عليهم لا لهم.
(٣٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 » »»
الفهرست