تلخيص الحبير - ابن حجر - ج ٧ - الصفحة ١٦٥
(1) * (حديث) * انه صلى الله عليه وسلم امر أصحابه ان يحرموا من مكة وكانوا متمتعين لم أجده هكذا وفي الصحيحين عن جابر في حديث أوله حججنا مع النبي صلى الله عليه وسلم الحديث وفيه وأقيموا حلالا حتى إذا كان يوم التروية فاهلوا بالحج ولهما من حديثه في هذه القصة حتى إذا كان يوم التروية وجعلنا مكة بظهر أهللنا بالحج ولمسلم أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان نحرم إذا توجهنا إلى مني قال فأهللنا من الأبطح ولهما عن سالم عن ابن عمر قال تمتع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بالعمرة إلى الحج واهدى وساق معه الهدي من ذي الحليفة وبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فأهل بالعمرة ثم أهل بالحج وتمتع الناس معه بالعمرة إلى الحج فكان منهم من اهدى فساق الهدي ومنهم من لم يهد فلما قدم مكة قال للناس من كان منكم اهدى فإنه لا يحل من شئ حرم منه حتى يقضي حجه ومن لم يكن منكم اهدى فليطف بالبيت وبالصفا والمروة وليقصر وليحلل ثم ليهل بالحج وليهد فمن لم يجد هديا فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله الحديث *
(١٦٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 113 119 123 126 146 165 173 175 176 207 208 ... » »»
الفهرست