تلخيص الحبير - ابن حجر - ج ٧ - الصفحة ٣٢٤
(1) * (قوله) * ولا بأس بقراءة القرآن في الطواف بل هي أفضل من الدعاء الذي لم يؤثر والدعاء المسنون أفضل منها تأسيا برسول الله صلى الله عليه وسلم وما أشار إليه من الدعاء المسنون قد وردت فيه أحاديث (منها) حديث عبد الله بن السائب المتقدم (ومنها) حديث ابن عباس ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو بهذا الدعاء بين الركنين اللهم قنعني بما رزقتني وبارك لي فيه واخلف على كل غائبة لي بخير. رواه ابن ماجة و الحاكم ولابن ماجة عن أبي هريرة من طاف بالبيت سبعا فلم يتكلم الا بسبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة الا بالله محيت عنه عشر سيئات وكتبت له عشر حسنات ورفعت له عشر درجات واسناده ضعيف. وله عن أبي هريرة أيضا ان الله وكل بالحجر سبعين ملكا فمن قال اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار قالوا آمين *
(٣٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 318 319 320 321 322 324 325 326 327 328 329 ... » »»
الفهرست