تلخيص الحبير - ابن حجر - ج ٥ - الصفحة ٩٢
(1) (قوله) يأمرهم الامام بصوم ثلاثة أيام قبل يوم الخروج وبالخروج عن المظالم وبالتقرب بالخير ثم يخرجون في الرابع صياما ولكل واحد منها أثر في الا حاجة على ما ورد في أخبار نقلت " فمنها " حديث أبي هريرة ثلاثة لا ترد دعوتهم: الصائم حتى يفطر والإمام العادل والمظلوم: رواه الترمذي وابن خزيمة وابن ماجة من طريق أبي مدلة عن أبي هريرة ولأحمد وأبي داود والترمذي وابن ماجة وابن حبان من حديث أبي جعفر عن أبي هريرة نحوه وأعله ابن القطان بابي جعفر المؤذن راويه عن أبي هريرة وانه لا يعرف وزعم ابن حبان انه أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن علي فان صح قوله فهو منقطع لأنه لم يدرك أبا هريرة: نعم وقع في النسائي وغيره تصريحه بسماعه من أبي هريرة فثبت انه آخر غير محمد بن علي بن الحسين ووقع في رواية للباغندي عن أبي جعفر محمد بن علي فلعله كان اسمه محمد بن علي وافق أبا جعفر محمد بن الحسين في كنيته واسم أبيه وقد جزم أبو محمد الدارمي في مسنده بأنه غيره وهو الصحيح: (تنبيه) ليس في حديث أبي جعفر ذكر الصائم وللبيهقي من حديث حميد عن أنس بلفظ دعوة الوالد والصائم والمسافر (ومنها) حديث أبي هريرة ان الله طيب لا يقبل إلا طيبا: الحديث أخرجه مسلم:
" وحديث " ابن عمر لم ينفض قوم المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة وجور السلطان عليهم ولم يمنعوا زكاة أموالهم لامنعوا القطر من السماء ولولا البهائم لم يمطروا: رواه ابن ماجة: " حديث " بريدة ما نقض قوم العهد إلا كان القتل فيهم ولا منع قوم الزكاة إلا حبس الله عنهم القطر رواه الحاكم والبيهقي واختلف فيه على عبد الله ابن بريده فقيل عنه هكذا وقيل عنه عن ابن عباس: " حديث " أبي هريرة تعرض الأعمال في كل اثنين وخميس فيغفر الله لكل امرء لا يشرك بالله شيئا إلا امرأ كان بينه وبين أخيه شحناء فيقول اتركوا هذين حتى يصطلحا: أخرجه مسلم بهذا اللفظ *
(٩٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 86 87 88 89 90 92 93 94 95 96 97 ... » »»
الفهرست