(1) (اعترض) على تصوير الشافعي اجتماع العيد والكسوف لان العيد اما الأول واما العاشر والكسوف لا يقع الا في الثامن والعشرين أو التاسع والعشرين (وأجيب) بان هذا قول المنجمين وليس قطعيا بل يجوز ان يقع في غير هذين اليومين كما صح ان الشمس كسفت يوم مات إبراهيم وكان موته في عاشر الشهر كما سيأتي * (2) (قوله) وعن الزبير بن بكار أنه قال في كتاب الأنساب ان إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وسلم توفى في العاشر من ربيع الأول وروى البيهقي مثله عن الواقدي هو كما قال *
(٨٣)