والترمذي والنسائي والبيهقي وغيرهم: (تنبيه) أول الحديث في الصحيحين عن أبي هريرة بلفظ أسرعوا بالجنازة فان تك صالحة فخير تقدمونها إليه وان يكن غير ذلك فشر تضعونه عن رقابكم ولأبي داود والنسائي والحاكم من حديث أبي بكرة لقد رأيتنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وانا لنكاد ان نرمل بها رملا ولابن ماجة وقاسم بن أصبغ من حديث أبي موسى عليكم بالقصد في جنائزكم إذا مشيتم: وفي اسناده ضعف: ورواه البيهقي ثم اخرج عن أبي موسى من قوله إذا انطلقتم بجنازتي فأسرعوا بالمشي وقال هذا يدل على أن المراد كراهة شدة الاسراع * (1) (قوله) روى أن الصحابة صلوا على يد عبد الرحمن بن عتاب يأتي آخر الباب * (2) (قوله) يستحب دفن ما ينفصل من الحي من ظفر وشعر وغيرهما انتهى: قال البيهقي وروى في ذلك أحاديث أسانيدها ضعاف ثم روى من طريق عبد الله بن عبد العزيز ابن أبي داود عن أبيه عن نافع عن ابن عمر مرفوعا ادفنوا الأظفار والشعر والدم فإنها ميتة وضعف عبد الله عن ابن عدي وفي الباب عن تميلة بنت مسرح الأشعرية عن أبيها انه قلم أظفاره فدفنها؟ ورفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم: أخرجه البزار والطبراني والبيهقي في شعب الايمان واسناده ضعيف *
(١٤٥)