تلخيص الحبير - ابن حجر - ج ٣ - الصفحة ١١٤
(1) (حديث) أنه صلى الله عليه وسلم دخل بيت أم سلمة بعد صلاة العصر فصلى ركعتين فسألته عنهما فقال اتاني ناس من عبد القيس فشغلوني عن الركعتين اللتين بعد الظهر فهما هاتان متفق عليه من حديث كريب عن أم سلمة وفيه قصة مطولة: وروى مسلم من حديث عائشة واحمد من حديث ميمونة انه دوام عليهما بعد ذلك: وروى الترمذي وابن حبان من حديث ابن عباس قال إنما صلى الركعتين بعد العصر لأنه اتاه مال فشغله عن الركعتين بعد الظهر فصلاهما بعد العصر ثم لم يعد لهما وقال الترمذي حديث ابن عباس أصح حيث قال لم يعد لهما: وقد روى عن زيد بن ثابت نحوه: قلت هو عند احمد لكن حديث عائشة أثبت اسنادا ولفظه عند مسلم ثم أثبتها وكان إذا صلى صلاة أثبتها يعنى دوام عليها وللبخاري من حديث عائشة أيضا والذي ذهب به ما تركهما حتى لقي الله (تنبيه) تقدم ان شغله كان بوفد عبد القيس: وروى الطبراني من حديث
(١١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 108 109 110 111 113 114 115 116 117 118 119 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة