رواه عن الثوري غير أبى بكر الحنفي ثم غفل فخرجه من طريق عبد الوهاب بن عطاء عن سفيان نحوه وقد سئل عنه أبو حاتم فقال الصواب عن جابر موقوفا ورفعه خطأ قيل له فان أبا أسامة قد روى عن الثوري في هذا الحديث مرفوعا فقال ليس بشئ: (قلت) فاجتمع ثلاثة أبو أسامة وأبو بكر الحنفي وعبد الوهاب: وروى الطبراني من حديث طارق بن شهاب عن ابن عمر قال عاد النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من أصحابه مريضا فذكره: وروى أيضا من حديث ابن عباس مرفوعا يصلى المريض قائما فان نالته مشقة صلى نائما يومئ برأسه ايماء فان نالته مشقة سبح وفي اسنادهما ضعف *
(٢٩٤)