تلخيص الحبير - ابن حجر - ج ٣ - الصفحة ٢٦٦
اسنادا من هذا ورواه الحاكم في المستدرك من طريق سعيد بن مسروق الثوري عن أبي نضرة عن أبي سعيد وهو معلول قال ابن حبان في كتاب الصلاة المفرد هذا الحديث لا يصلح لان له طريقين أحدهما عن علي وفيه ابن عقيل وهو ضعيف والثانية عن أبي نضرة عن أبي سعيد تفرد به أبو سفيان عنه ووهم حسان ابن إبراهيم فرواه عن سعيد بن مسروق عن أبي نضرة عن أبي سعيد وذلك أنه توهم عن أبا سفيان هو والد سفيان الثوري ولم يعلم أن أبا سفيان آخر هو طريف بن شهاب وكان وهيا ورواه الدارقطني من حديث عبد الله بن زيد وفي سنده الواقدي ورواه الطبراني من حديث ابن عباس وفي سنده نافع أبو هرمز وهو متروك وقد رواه ابن عدي من طريقه فقال عن أنس وقال أبو نعيم في كتاب الصلاة ثنا زهير ثنا أبو إسحاق عن أبي الأحوص عن عبد الله يذكره بلفظ مفتاح الصلاة التكبير وانقضاؤها التسليم واسناده صحيح وهو موقوف ورواه الطبراني من حديث أبي إسحاق ورواه البيهقي من حديث شعبة عن أبي إسحاق وقال ورواه الشافعي في القديم: (قوله) ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يبتدئ الصلاة يقول الله أكبر هكذا روته عائشة كذا قال وليس هذا اللفظ في حديث عائشة بل الذي في مسلم عن عائشة كان يستفتح الصلاة وهو عنده من رواية أبى الجوزاء عنها وقال ابن عبد البر هو مرسل لم يسمع أبو الجوزاء منها ورواه أبو نعيم في الحلية في ترجمة أبى الجوزاء ولفظه إذا دخل في الصلاة قال الله أكبر لكن في اسناده أبان بن أبي عياش وهو متروك نعم روى البخاري من حديث ابن عمر مرفوعا كان إذا دخل في الصلاة كبر ومثله للترمذي عن علي ولأحمد والنسائي عن واسع بن حبان أنه سأل ابن عمر عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال الله أكبر كلما وضع وكلما رفع: وأما لفظ الباب فرواه ابن ماجة من حديث أبي حميد الساعدي قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا استفتح الصلاة استقبل القبلة ورفع يده وقال الله أكبر ومن هذا الوجه أخرجه ابن حبان في كتاب الصلاة:
وأخرجه هو وابن خزيمة في صحيحهما وفي كتاب الصلاة لأبي نعيم ثنا زهير عن العلاء بن المسيب عن طلحة بن يزيد عن حذيفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلى من الليل فكبر فقال الله أكبر رجاله ثقات لكن فيه ارسال ورواه البزار من حديث على بسند صححه ابن القطان أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا قام إلى الصلاة قال الله أكبر وجهت وجهي إلى آخره قال ابن القطان وهذا يعنى تعيين لفظ الله أكبر عزيز الوجود غريب في الحديث لا يكاد يوجد حتى لقد أنكره ابن حزم وقال ما عرف قط وهو في مسند البزار واسناده من الصحة بمكان: (قلت) هو على شرط مسلم *
(٢٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 238 252 255 261 265 266 267 270 271 272 273 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة