تلخيص الحبير - ابن حجر - ج ٣ - الصفحة ٢٢٢
الوادي بدل بالمقبرة وهي زيادة باطلة لا تعرف: (تنبيه) لم يذكر الرافعي دليل جواز الصلاة في الكعبة وهو في الصحيحين عن ابن عمر عن بلال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى في جوف الكعبة بين العمودين اليمانيين: واما حديث ابن عباس عن أسامة ان النبي صلى الله عليه وسلم لما دخل البيت دعا في نواحيه ولن يصل فرواه البخاري لكن روى ابن حبان عن ابن عمر عن أسامة ان النبي صلى الله عليه وسلم صلى في الكعبة بين الساريتين وجمع ابن حبان بين الحديثين بان حديث ابن عمر كان يوم الفتح وحديث ابن عباس كان في حجة الوداع وفية نظر لما أخرجه أبو داود عن عائشة ان النبي صلى الله وسلم خرج من عندها مسرورا ثم رجع إليها وهو كئيب فقال إني دخلت الكعبة انى أخاف ان أكون شققت على أمتي لكن ليس في حديثها انه صلى وجمع السهيلي بوجه آخر وهو ما رواه الدارقطني من حديث يحيى بن جعدة عن ابن عمرانه دخلها يوما فلم يصل ودخلها من الغد فصلى ولابن حبان نحوه: (قوله) ان عليا هو الذي نصب قبلة الكوفة وان عتبة بن عزوان
(٢٢٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 208 209 211 213 221 222 223 238 252 255 261 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة