(1) (حديث) روى أنه صلى الله عليه وسلم قال أليس في الشب والقرظ والماء ما يطهره قال النووي في الخلاصة هذا بهذا اللفظ باطل لا أصل له وقال في شرح المهذب ليس للشب ذكر في الحديث وإنما هو من كلام الشافعي وهل هو بالباء الموحدة أو المثلثة جزم بالأول الأزهري قال وهو من الجواهر التي جعلها الله في الأرض تشبه الزاج وجزم غيره بأنه بالمثلثة وقال الجوهري انه نبت طيب الرائحة مر الطعم يدبغ به قال الشيخ أبو حامد في التعليقة جاء في الحديث أليس في الماء والقرظ ما يطهرها وهذا هو الذي أعرفه مرويا قال وأصحابنا يرونه الشب والقرظ وليس بشئ فهذا شيخ الأصحاب قد نص على أن زيادة الشب في الحديث ليست بشئ فكان ينبغي للامام والماوردي ومن تبعهما أن يقلدوه في ذلك وأغرب ابن الأثير فقال في النهاية في مادة الشين والثاء المثلثة في الحديث انه مر بشاة لميمونة فقال أليس في الشب والقرظ ما يطهره والحديث الذي ذكر ليس فيه الشب فقد رواه الدارقطني باسناد حسن من حديث ابن عباس نحو حديث الباب الأول وزاد في آخره بعد قوله إنما حرم أكلها أو ليس في الماء والقرظ ما يطهرها
(٢٩٣)