الأعلام - خير الدين الزركلي - ج ٥ - الصفحة ٢٥٩
حي من طيئ بالموصل، ويقال:
إن هذا أول من سمي " أحمد " في الجاهلية (1).
مالك بن جشم (... -... =... -...) مالك بن جشم بن حاشد، من همدان: جد جاهلي. من أبنائه:
" كثير " جد خارف والسبيع، و " ذو بارق " جد الجندع، و " مانع " جد دالان بن سابقة ويام بن أصفي (2).
مالك بن الجلاح (... - بعد 37 ه‍ =... - بعد 657 م) مالك بن الجلاح بن صامت بن سدوس، من بني جشم بن معاوية، من هوازن: شاعر، ناسك، من الشجعان، يقال له " ابن العقدية " وهي أمه، من بني " عقد " بالتحريك شهد " صفين " مع علي، وصرعه فيها بشر بن عصمة المري (3).
مالك بن جنادة (... -... =... -...) مالك بن جنادة بن سفيان بن وهب، من بني ثعلبة ابن دودان، من أسد: جد جاهلي. كان قبيل الاسلام. ولبعض بنيه بلاء حسن أيام القادسية، وقتل أحدهم " حمل بن مالك " بنهاوند. قال ابن حزم: وأخوهم أبو هياج، عمرو ابن مالك بن جنادة، جعله عمر بن الخطاب على خطط الكوفة (4).
مالك بن الحارث (... -... =... -...) 1 - مالك بن الحارث بن مرة بن أدد، من كهلان: جد جاهلي. من نسله بطون " خولان " في رواية ابن حزم وآخرين، و " بنون يعفر " ومنهم " المعافر " بفتح الميم (1).
2 - مالك بن الحارث بن معاوية، من كندة: جد جاهلي. يقال لبنيه " بنو هند " وهند، أم مالك عرفوا بها. من نسله قساس ابن أبي شمر بن معديكرب بن سلمة بن مالك، الشاعر الكندي المالكي من الجاهليين (2).
الأشتر النخعي (... - 37 ه‍ =... - 657 م) مالك بن الحارث بن عبد يغوث النخعي، المعروف بالأشتر: أمير، من كبار الشجعان. كان رئيس قومه.
أدرك الجاهلية. وأول ما عرف عنه أنه حضر خطبة " عمر " في الجابية. وسكن الكوفة. وكان له نسل فيها. وشهد اليرموك وذهبت عينه فيها. وكان ممن ألب على " عثمان " وحضر حصره في المدينة. وشهد يوم الجمل، وأيام صفين مع علي، وولاه علي " مصر " فقصدها، فمات في الطريق، فقال علي: رحم الله مالكا فلقد كان لي كما كنت لرسول الله.
وله شعر جيد، ويعد من الشجعان الأجواد العلماء الفصحاء، ولمحمد تقي الحكيم " مالك الأشتر - ط " (3).
شهاب (8 ق ه‍ - 46 ه‍ = 614 - 666 م) مالك بن الحارث بن هشام المخزومي. الملقب بشهاب: جد الأمراء الشهابيين. خرج من الحجاز مع أبيه، لفتح الشام في أيام أبي بكر. وقتل أبوه في فتح دمشق. فأقامه عمر بن الخطاب أميرا في " حوران " سنة 15 ه‍، فاستوطن قرية " شهباء " وصعد الغسانيين النصارى عن دخول حوران. واستمر إلى أن توفي.
وكان شجاعا كريما فصيحا، دامت ولايته 30 عاما (1).
مالك بن حرب (... -... =... -...) مالك بن حرب بن عبد ود بن وادعة، من بني مالك بن جشم، من همدان: جد جاهلي يماني. تكاثر نسله من ابنيه " صريم " و " ربيعة " قال الهمداني: بنو صريم بن مالك بطن، وهم رأس الديوان من حاشد، وفيهم الفرسان والنجدة. ثم ذكر بعض بني ربيعة أخي صريم (2).
مالك بن حري (... - 37 ه‍ =... - 657 م) مالك بن حري التميمي: شجاع، من أصحاب الإمام علي بن أبي طالب.
كان معه في صفين، وتأخر بنو تميم، يريدون الانهزام، فصاح فيهم مالك يذكرهم بأحسابهم، فقالوا: أتنادي بنداء الجاهلية؟ فقال: الفرار ويلكم أقبح! إن لم تقاتلوا على الدين فقاتلوا على الأحساب! وأخذ يرتجز، ويقاتل، إلى أن قتل (3)

(١) السبائك ٥٦ وجمهرة الأنساب ٣٧٦ (٢) السبائك ٧٦ وفي الإكليل ١٠: ٤٠ " أولد مالك ابن جشم دافعا وزيدا وناشجا وكثيرا وقعطا وذا بار وعامرا ".
(٣) وقعة صفين ٣٠٧ والمرزباني ٣٦٣ - ٣٦٤.
(٤) جمهرة الأنساب ١٨٣ وفيه، بعد ذكر أخيهم أبي هياج: " وابن أخيهم غالب بن مالك بن جنادة، أنهضه الحجاج لقتال شبيب، فقتله شبيب " والصواب:
" وابن أخيهم بشر بن غالب بن مالك " كما في ابن الأثير ٤: ١٥٧ والطبري: حوادث سنة ٧٦.
(١) السبائك ٣٣ والإكليل ١٠: ٢ وجمهرة الأنساب ٣٩٢ - ٣٩٤ (٢) السبائك ٥١ واللباب ٣: ٨٨.
(٣) الإصابة: ت ٨٣٤٣ وتهذيب ١٠: ١١ والولاة والقضاة ٢٣ - ٢٦ وسمط اللآلي ٢٧٧ والمؤتلف والمختلف ٢٨ والمرزباني ٣٦٢ والتبريزي ١: ٧٥ ودائرة المعارف الاسلامية ٢: ٢١٠ والمغرب في حلى المغرب، الجزء الأول من القسم الخاص بمصر ٦٨ والمحبر ٢٣٣ في باب " من كان يركب الفرس الجسام، فتخط إبهاماه في الأرض " ووفاته في الإصابة:
سنة ٣٨ ه‍.
(١) أخبار الأعيان، للشدياق ٤١ وفيه أسماء الأمراء الشهابيين، في تسلسل انفرد به. وعنه أخذ إبراهيم الأسود، في تنوير الأذهان ١: ٣٥١ و ٣٥٢ وزاد أن نسب الشهابيين وجد محفوظا في مدينة صيدا (٢) الإكليل ١٠: ٨٤ و ٨٥.
(٣) وقعة صفين 299 - 300 وفيه قصيدتان لأخيه " نهشل ابن حري " في رثائه. وانظر ترجمة " نهشل " الآتية.
(٢٥٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 254 255 256 257 258 259 260 261 262 263 264 ... » »»