" الشراة " فردهم، وأصيب بضربة في رأسه مات على أثرها (1).
مالك بن عمرو (... -... =... -...) مالك بن عمرو بن تميم: جد جاهلي.
ينسب إليه كثيرون، منهم " قطري بن الفجاءة " و " مالك بن الريب " (2).
ناشر النعم (... - نحو 332 ق ه =... - نحو 300 م) مالك بن عمرو بن يعفر السكسكي الحميري: من ملوك الدولة الحميرية في اليمن. جاهلي. كان من عظماء هذه الدولة. عاصمته صنعاء. يلقبه كتاب العرب بناشر النعم، وهو في الاكتشافات الحديثة " ياسر ينعم، ملك سبأ وذو ريدان " أو " ياسر يهنعم " وقد وجد نص حميري يوافق تاريخه سنة 270 م تقريبا، ونص آخر لحفيد له يحمل لقبه (لم يذكره مؤرخو العرب) تاريخه يوافق 374 م. وكلام النصين ينقض ما يقال من أن " ناشر النعم " كان معاصرا لبلقيس زوجة سليمان. وناشر النعم هذا، هو أبو " شمر يرعش " وقد وجدت كتابة لشمر يرعش يوافق تاريخها 281 م (3).
مالك بن عمير (... -... =... -...) مالك بن عمير السلمي: شاعر، هو القائل:
" ومن يبتدع ما ليس من سوس نفسه يدعه ويغلبه على النفس خيمها " اشتهر في الجاهلية. ووفد على النبي صلى الله عليه وآله فشهد معه الفتح وحنينا والطائف. وعاش بعد ذلك زمنا (1).
مالك بن عميلة (... -... =... -...) مالك بن عميلة بن السباق بن عبد الدار بن قصي، من قريش: شاعر جاهلي. أورد له المرزباني أبياتا يخاطب بها هشام بن المغيرة المخزومي، أولها:
" لا تنسين أبا الوليد بلاءنا وصنيعنا في سالف الأيام " (2).
مالك بن عوف (... -... =... -...) 1 - مالك بن عوف بن امرئ القيس، من بهثة، من قيس عيلان: جد جاهلي.
بنوه بطنان " رعل " و " مطرود ". من نسله يزيد بن أسيد بن زافر، من بني منقذ ابن مالك بن عوف، كان من قواد بني العباس (2).
2 - مالك بن عوف بن سعيد بن عوف بن حريم بن جعفي: جد جاهلي. من نسله الأسعر الشاعر مرثد ابن أبي حمران الحارث بن معاوية ومحمد بن حمران بن الحارث، سماه امرؤ القيس " الشويعر " (4).
3 - مالك بن عوف بن عمرو بن عوف، من الأوس، من الأزد: جد جاهلي. نسله بطون، أكثرها من ابنه " زيد " منها ضبيعة، وأمية، وعبيد، أبناء زيد. قال ابن حزم: ومن بقيتهم بنو ربيع بن محمد. من نسل حنظلة (غسيل الملائكة) من بني ضبيعة بن زيد ابن مالك، كانوا بقرطبة يتولون الأهراء، وآل حفص بن أحمد بن عمار، من ضبيعة، كانوا بباجة (1).
مالك النصري (... - نحو 20 ه =... - نحو 640 م) مالك بن عوف بن سعد بن يربوع النصري، من هوازن: صحابي من أهل الطائف. كان رئيس المشركين يوم حنين، قاد " هوازن " كلها لحرب رسول الله صلى الله عليه وآله وكان من " الجرارين " قال ابن حبيب: " ولم يكن الرجل يسمى جرارا حتى يرأس ألفا " ثم أسلم. وكان من المؤلفة قلوبهم، وشهد القادسية وفتح دمشق. وكان شاعرا، رفيع القدر في قومه، استعمله النبي صلى الله عليه وآله عليهم، فكان يقاتل ثقيفا قبل أن يسلموا فلا يخرج لهم سرح إلا أغار عليه حتى يصيبه. وكانت في دمشق دار تعرف بدار بني نصر، نزلها " مالك " أول ما فتحت دمشق، فعرفت به (2).
المتنخل (... -... =... -...) مالك بن عويمر بن عثمان بن حبيش الهذلي، من مضر، أبو أثيلة: شاعر من نوابغ هذيل. أثبت له صاحب الأغاني " صوتا " من قصيدة قالها في رثاء ابنه أثيلة. وقال الآمدي: شاعر محسن، قال الأصمعي: هو صاحب أجود قصيدة طائية قالتها العرب وأورد بيتين منها (3).