الذريعة - آقا بزرگ الطهراني - ج ٧ - الصفحة ١١٥
العامة المذكور آنفا، رأيته بخطه حين مسافرتي في صور، ثم طبع بعد ذلك في (1365) واهدى إلى نسخة منه واسمه على ظهر النسخة " أبو هريرة ".
(605: حياة الاخوان) للشيخ محمد علي بن أبي طالب الزاهدي الگيلاني المعروف بالشيخ على الحزين ذكره في " نجوم السماء - ص 289 " في فهرس تصانيفه العربية ويأتي له " الحياة والممات " من تصانيفه الفارسية.
(606: حياة الأرواح ومشكاة المصباح) للشيخ إبراهيم بن علي بن الحسن بن محمد بن صالح الكفعمي العاملي المتوفى (905) كما أرخه " كشف الظنون " أوله [الحمد لله حمدا يتأرج نفحاته أعين من تنفس نكهة الورد لدى الصباح في الوجوه الصباح] مرتب على ثمانية وسبعين بابا فيها النكت واللطائف والملح والظرائف نواهي وأوامر، مواعظ وزواجر نظما ونثرا، وذكر في أوله فهرس مطالبه، وبالجملة هو مجموع لطيف لا يمل أحد من دوام مطالعته فهو بالحقيقة حياة الأرواح وقد أهداه إلى عضد السلطان ناصر الدين محمد بن الخواجا عبد الواحد البغدادي، وفرغ منه (854) توجد النسخة المنقحة منه في مكتبة (الشيخ هادي كاشف الغطاء).
(607: حياة الأرواح) في المبدأ والمعاد للمولى محمد جعفر الاسترآبادي مؤلف " آب حياة " المذكور في (ج 1 - ص 1) اعترض فيه كثيرا على عقايد الشيخ أحمد وأتباعه، ويأتي في الشين " شرح حياة الأرواح " هذا للمولى حسن گوهر الذي أجاب فيه عن أكثر تلك الاعتراضات ثم انه استخرج من الشرح خصوص جواب الاعتراضات بأمر أستاده السيد كاظم الرشتي وجعله كتابا مستقلا كما مر في (ج 5 - ص 174) أول حياة الأرواح [الحمد لله الواجب بالذات المنزه عن نقائص الممكنات] وهو مرتب على خمسة أبواب كل باب لأصل من الأصول الخمسة، وخامسها في المعاد، وقد فصل القول فيه. ثم أورد تمام الرسالتين المختصرتين اللتين ألفهما الشيخ أحمد الأحسائي في مقام دفع اعتراضات العلماء عن نفسه، وأورد فيه مطالبه صريحا وبلا تأويل، وقد فرغ الشيخ الأحسائي من تأليف الثانية في (8 - ذي القعدة - 1240) أي قبل موته بسنة، وبعد ذكر تمام الرسالتين بلفظهما، قال المولى الاسترآبادي [ان هذه كلها تأويلات منه في كلماته السابقة، الا أن يكون رجوعا عن اعتقاداته القديمة] وقد
(١١٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 ... » »»