موجب زيان، وخسران گردانيد) (فرغ منه في ليلة القدر 1021) وله " رسالة في الجمع بين قولي النبي صلى الله عليه وآله وسلم والوصي عليه السلام " (ما عرفناك، ولو كشف الغطاء) صرح فيها باسمه محمد، " وفرغ منها (1031) ورأيت جملة من تملكاته بخطه كانت كتابة خاتمه (غلام درگاه شاه قاضي) وكتابة خاتمه الآخر (يا قاضي الحاجات) فيظهر أن لقبه الأصلي القاضي، وإضافة لفظة شاه لو قرئت مضافة أما لشرافته، أو لأنه كان من السادة المعبر عنهم في بلاد الهند وشرقي إيران بشاه كما احتمله سيدنا أبو محمد الحسن صدر الدين في " التكملة ".
(تفسير قلائد الدرر) في تفسير آيات الاحكام للجزائري، يأتي في القاف.
(تفسير القلاقل) كما في " كشف الظنون "، تفاسير مستقلة لكل سورة مبدوة بقل، يأتي.
(1316: تفسير القمي) للشيخ أبى الحسن على بن إبراهيم بن هاشم القمي شيخ ثقة الاسلام الكليني (الذي توفى 329)، وقد أكثر الرواية عنه في الكافي، كان في عصر أبى محمد الحسن العسكري عليه السلام وبقى إلى (307) فإنه روى الصدوق في " عيون أخبار الرضا " عن حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر، قال أخبرنا على بن إبراهيم بن هاشم (سنة 307) وحمزة بن محمد هذا هو الذي ترجمه الشيخ في باب من لم يرو عنهم بقوله (حمزة بن محمد القزويني العلوي يروى عن علي بن إبراهيم ونظرائه روى عنه محمد بن علي بن الحسين بن بابويه، وتمام نسبه ذكر في " خاتمة المستدرك " (ص 340) وفى بعض أسانيد " الأمالي " و " الاكمال " هكذا: حدثنا حمزة بن محمد - إلى قوله - بقم (في رجب 339) قال أخبرنا على بن إبراهيم بن هاشم فيما كتبه إلى في سنة سبع وثلاثمائة. طبع مستقلا بإيران على الحجر (في 1313) وأخرى مع تفسير العسكري (ع) (في 1315) وهو الموجود عندي وأنقل عن صفحاته، أوله (الحمد لله الواحد الأحد الصمد الفرد الذي لا من شئ كان) ومر اختصاره في باب الألف، ويأتي مختصراته في الميم، ومر في تفسير الأئمة أنه ليس للقمي تفسيران كبير وصغير كما أنه ليس تفسير القمي مأخوذا من تفسير العسكري عليه السلام على ما يظهر من رسالة مشايخ الشيعة المنسوبة إلى والد الشيخ البهائي كما هو ظاهر لمن راجعهما، نعم قد أورد المفسر القمي في أول تفسيره مختصرا من الروايات المبسوطة المسندة المروية عن الإمام الصادق عن جده أمير المؤمنين عليهما