أصيب، فرمى صلة عن جسده، وكان راميا، حتى تفرقوا عنه، وأقبل حتى قام عليه، فدعا له، ثم قاتل حتى قتل (1).
قلت: وكانت هذه الملحمة سنة اثنتين وستين رحمهما الله تعالى.
114 - أم كلثوم * بنت علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم، الهاشمية، شقيقة الحسن والحسين. ولدت في حدود سنة ست من الهجرة، ورأت النبي صلى الله عليه وسلم، ولم ترو عنه شيئا.
خطبها عمر بن الخطاب وهي صغيرة، فقيل له: ما تريد إليها؟ قال:
إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، يقول: " كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سبي ونسبي " (2).