الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ٤ - الصفحة ١٨٠٨
إنما أريد فتى من قريش يصب علي الدنيا صبا قال فأرسلت عائشة إلى عمرو ابن العاص فأخبرته الخبر فقال عمرو وأنا أكفيك فقال يا أمير المؤمنين لو جمعت إليك امرأة فقال عسى أن يكون ذلك في أيامك هذه قال ومن ذكر أمير المؤمنين قال أم كلثوم بنت أبي بكر قال مالك ولجارية تنعى إليك أباها بكرة وعشيا قال عمر أعائشة أمرتك بذلك قال نعم فتركها قال فتزوجها طلحة بن عبيد الله وقال علي لقد تزوجها أفتى أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم قال أبو عمر أما أمها حبيبة بنت خارجة بن زيد بن أبي زهير فتزوجها بعد أبي بكر الصديق خبيب بن أساف وله معها قصة في جارية لها قذفته بها اختلفت الرواية في حكم عمر فيها 3288 حبيبة ابنة أبي سفيان قاله أبان بن صمعة سمع محمد بن سيرين يقول حدثتني حبيبة بنت أبي سفيان وقد ذكرها ابن عيينة سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول فيمن مات له ثلاثة من الولد ولم يرو عنها غير محمد بن سيرين ولا يعرف لأبي سفيان ابنة يقال لها حبيبة والذي أظنه حبيبة بنت أم حبيبة ابنة أبي سفيان وقد ذكرها ابن عيينة في حديثه عن الزهري عن عروة عن زينب بنت أم سلمة عن حبيبة بنت أم حبيبة عن أمها أم حبيبة عن زينب بنت جحش قالت استيقظ رسول الله صلى الله عليه وسلم من نوم محمرا وجهه وهو يقول لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب الحديث قال الحميدي قال سفيان أحفظ من الزهري في هذا الحديث أربع نسوة كلهن قد رأين النبي صلى الله عليه وسلم اثنتان من أزواجه
(١٨٠٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1803 1804 1805 1806 1807 1808 1809 1810 1811 1812 1813 ... » »»