الاستيعاب - ابن عبد البر - ج ٤ - الصفحة ١٨١٩
وقال ابن إسحاق ولدت له خديجة زينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة وقاسما وبه كان يكنى والطاهر والطيب فأما القاسم والطيب والطاهر فهلكوا بمكة في الجاهلية وأما بناته فكلهن أدركن الإسلام فأسلمن وهاجرن معه صلى الله عليه وسلم وقال مصعب الزبيري ولد لرسول الله صلى الله عليه وسلم القاسم وبه كان يكنى وعبد الله وهو الطيب والطاهر لأنه ولد بعد الوحي وزينب وأم كلثوم ورقية وفاطمة أمهم كلهم خديجة ففي قول مصعب وهو قول الزبير وأكثر أهل النسب أن عبد الله ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الطيب وهو الطاهر له ثلاثة أسماء وقال علي بن عبد العزيز الجرجاني النسابة أولاد رسول الله صلى الله عليه وسلم القاسم وهو أكبر أولاده ثم زينب قال وقال ابن الكلبي زينب ثم القاسم ثم أم كلثوم ثم فاطمة ثم رقية ثم عبد الله وكان يقال له الطيب والطاهر قال وهذا هو الصحيح وغيره تخليط وقال أبو عمر لا يختلفون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يتزوج في الجاهلية غير خديجة ولا تزوج عليها أحدا من نسائه حتى ماتت ولم تلد له من المهارى غيرها وهي أول من آمن بالله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم وهذا قول قتادة والزهري وعبد الله بن محمد بن عقيل وابن إسحاق وجماعة قالوا خديجة أول من آمن بالله من الرجال والنساء ولم يستثنوا أحدا وذكر ابن أبي خيثمة في أول كتاب المكيين قال وكان أول من آمن بالله ورسوله فيما قال محمد بن مسلم بن شهاب الزهري وعبد الله بن محمد بن
(١٨١٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 1814 1815 1816 1817 1818 1819 1820 1821 1822 1823 1824 ... » »»