فتح المعين - المليباري الهندي - ج ١ - الصفحة ٢٠
إجماعا - وكذا الملائكة، على ما قاله جمع محققون. ومحمد، علم منقول من اسم المفعول المضعف موضوع لمن كثرت خصاله الحميدة، سمى به نبينا صلى الله عليه وآله وسلم بإلهام من الله لجده. والرسول من البشر ذكر حر، أوحى إليه بشرع وأمر بتبليغه، وإن لم يكن له كتاب ولا نسخ كيوشع عليه السلام، فإن لم يؤمر بالتبليغ فنبي.
والرسول أفضل من النبي إجماعا. وصح خبر أن عدد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا، وأن عدد الرسل ثلاثمائة وخمسة عشر. (وعلى آله) أي أقاربه المؤمنين من بني هاشم والمطلب.
وقيل هم كل مؤمن، أي في مقام الدعاء ونحو، واختير لخبر ضعيف فيه، وجزم به النووي في شرح
(٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 15 16 17 18 19 20 21 23 24 25 26 ... » »»
الفهرست