فتح العزيز - عبد الكريم الرافعي - ج ٣ - الصفحة ١٣٨
الاذان واجبا لما تركه لسنة والوجه الثاني انهما فرضا كفاية لما روى أنه صلى الله عليه وسلم قال (صلوا كما رأيتموني أصلي فإذا حضرت الصلاة فليؤذن لكم أحدكم) وظاهر الامر للوجوب ولأنه من شعائر الاسلام فليؤكد بالفريضة وهذان الوجهان هما اللذان أرادهما المصنف بالرأيين والثالث انهما مسنونتان في غير الجمعة وفرضا كفاية في الجمعة لأنها اختصت بوجوب الجماعة فيها