أثر على (1) ما وصفناه.
فصل:
شبهة في إنطاق الذر فإن تعلق متعلق بقوله تبارك اسمه: * (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين) * (2) فظن بظاهر فذا القول (3) تحقق ما رواه أهل التناسخ والحشوية (4) والعامة في إنطاق (6) الذرية وخطابهم، وأنهم كانوا أحياء ناطقين.
فالجواب عنه:
أن هذه الآية من المجاز في اللغة، كنظائرها (6) مما هو مجاز واستعارة،