تحليلها إلى أن مضوا لسبيلهم (1).
واختص بإباحتها جماعة (2) أئمة الهدى من آل محمد عليهم السلام، فلذلك أضافها الصادق عليه السلام إلى نفسه (3) بقوله: " متعتنا " (4).
وأما قوله عليه السلام (5): " من لم يقل برجعتنا فليس منا " فإنما أراد بذلك ما يختصه (6) من القول به في أن الله تعالى يحيي (7) قوما من أمة محمد صلى الله عليه وآله بعد موتهم، قبل (8) يوم القيامة، وهذا مذهب يختص به آل محمد صلى الله عليه وعليهم.
وقد أخبر الله عز وجل في ذكر الحشر الأكبر يوم القيامة (9):
وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا " (10).