المسائل السروية - الشيخ المفيد - الصفحة ٣٢
تحليلها إلى أن مضوا لسبيلهم (1).
واختص بإباحتها جماعة (2) أئمة الهدى من آل محمد عليهم السلام، فلذلك أضافها الصادق عليه السلام إلى نفسه (3) بقوله: " متعتنا " (4).
وأما قوله عليه السلام (5): " من لم يقل برجعتنا فليس منا " فإنما أراد بذلك ما يختصه (6) من القول به في أن الله تعالى يحيي (7) قوما من أمة محمد صلى الله عليه وآله بعد موتهم، قبل (8) يوم القيامة، وهذا مذهب يختص به آل محمد صلى الله عليه وعليهم.
وقد أخبر الله عز وجل في ذكر الحشر الأكبر يوم القيامة (9):
وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا " (10).

(١) ذكر. منهم: أمير المؤمنين عليه السلام، وابن عباس، وأبي بن كعب، وعمران بن حصين، وسعيد بن جبير، وروي عن عبد الله بن عمر في متعة الحح أيضا.
أنظر: صحيح البخاري - كتاب التفسير ح / ٤٣، سنن الترمذي ٣: ١٨٥ / ٨٢٤، تفسير الطبري ٥: ٩، تفسير الرازي ١٠: ٥٠ - ٥٢.
(٢) " جماعة " ليس في ج "، وزاد في " م ": من الصحابة والتابعين و.
(٣) " إلى نفسه ليس في " أ " و " م ".
(٤) للشيخ المفيد رسالة مستقلة في المتعة، أخرج منها المجلسي في البحار ٤٣ حديثا.
بحار الأنوار ١٠٣: ٣٠٥ - ٣١١.
(٥) " فلذلك أضافها. قوله عليه السلام " ليس في " ج ".
(٦) في " أ " و " م ": اختصه.
(٧) في " ب " و ج " ود ": يحشر.
(٨) بعد موتهم " ليس في " ب " و " د ". و " قبل) ليس في ب " و " د " و " م.
(٩) وهذا مذهب. يوم القيامة ليس في ب " ود ".
(١٠) الكهف ١٨: 47.
(٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 26 27 29 30 31 32 33 34 35 36 37 ... » »»