والانجيل والزبور والفرقان ومنزل كهيعص وطه ويس والقران الحكيم انت كهفى حين تعيينى المذاهب في سعتها وتضيق بى الارض برحبها ولو لا رحمتك لكنت من الهالكين وانت مقيل عثرتى ولو لا سترك اياى لكنت من المفضوحين وانت مؤيدى بالنصر على اعدآئى ولو لا نصرك اياى لكنت من المغلوبين يا من خص نفسه بالسمو والرفعة فاؤليآئه بعزه يعتزون يا من جعلت له الملوك نير المذلة على اعناقهم فهم من سطواته خائفون يعلم خاينة الاعين وما تخفى الصدور وغيب ما تاتى به الازمنة والدهور يا من لا يعلم كيف هو الا هو يا من لا يعلم ما هو الا هو يا من لا يعلمه الا هو يا من كبس الارض على المآء وسد الهوآء بالسمآء يا من له اكرم الاسمآء يا ذا المعروف الذى لا ينقطع ابدا يا مقيض الركب ليوسف في البلد القفر ومخرجه من الجب وجاعله بعد العبودية ملكا يا رآده على يعقوب بعد ان ابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم يا كاشف الضر والبلوى عن ايوب وممسك يدى ابرهيم عن ذبح ابنه بعد كبر سنه وفناء عمره يا من استجاب لزكريا فوهب له يحيى ولم يدعه فردا وحيدا يا من اخرج يونس من بطن الحوت يا من فلق البحر لبنى اسرآئيل فانجاهم وجعل فرعون وجنوده من المغرقين يا من ارسل الرياح مبشرات بين يدى رحمته يا من لم يعجل على من عصاه من خلقه يا
(٢٩١)