فقه الحضارة - السيد السيستاني - الصفحة ٤٢
حتى اليوم ومذيلة باسم ناظمها كاتب هذه السطور، وهي:
لما اصطفينا للهدى مضجعا * وأصبح الخوئي فيه دفين ومن علي قد دنا موقعا * وهكذا عاقبة المؤمنين نودي: فاهتز لها مسمعا * إنا فتحنا لك فتحا مبين وأنشد التأريخ لما دعا * أزلفت الجنة للمتقين 1413 ه‍ 3 - أية الله العظمى الشيخ حسين الحلي قدس سره، كان يدخن النارجيلة ويقوم بنفسه على مقدماتها دون الاستعانة بأحد، حتى إذا تكامل صنعها نقلها من الايوان إلى الديوان، وهو ديوان السيد علي بحر العلوم الذي قضى فيه أكثر حياته، وأخذ بسحب أنفاسها متأملا، وهو يجد لذلك لذة عظيمة.
وفي إحدى الليالي توجه له سماحة الحجة السيد عز الدين بحر العلوم بقوله:
عمي إلى متى أنت تدخن، فلو أقلعت عن النارجيلة، فقال له مستنكرا:
النارجيلة لذتي الوحيدة في الدنيا، وأنت تنهاني عنها، دع عنك هذا، أي راحة أجد في الدنيا.
4 - سيدنا المرجع الأعلى للمسلمين السيد علي الحسيني السيستاني مد ظله، مدخن مقل، ولكنه لا يدخن أمام أحد قط، حتى لو اجتمعنا منفردين فأنا أدخن وهو لا يدخن، وإنما يدخن
(٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 ... » »»
الفهرست