فقه الحضارة - السيد السيستاني - الصفحة ١٨٤
(3) الإحساس الجنسي ودرجات التلذذ الشهوي الحاجة إلى الجنس حاجة فسلجية لا تقل عن حاجة الجسم إلى الغذاء والماء، ولقد ذهب الدور الذي يتحاشى فيه الفقيه الخوض في موضوعاته الصارخة، وعاد من المنطق الالتفات إلى مجمل مشكلاته الكبرى، ووضع الحلول المناسبة لها في ضوء معطيات الشريعة الغراء.
وقد كثر القول في رسائل الفقهاء: النظر بلا ريبة، النظر دون شهوة، النظر دون تلذذ، النظرة المحرمة، النظرة الأولى، النظرة الثانية، التلذذ الشهوي ، الإحساس الجنسي، التلذذ الجنسي، وأمثال ذلك من التعبير الفقهي المهذب الذي لا يجرح عاطفة، ولا يمس شعورا بخدش، وكل ذلك من التعبير الرقيق الذي يناسب موضوعه الرقيق أيضا.
ولقد وجهت إلى سماحة سيدنا المفدى أطال الله أيام إفاضته الشريفة، عدة استفتاءات من شرق الأرض وغربها، فكان دقيقا في الإجابة، رفيقا بالمشاعر، ناهضا بعب ء المسؤولية
(١٨٤)
مفاتيح البحث: الشهوة، الإشتهاء (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 179 180 181 182 183 184 185 186 187 188 189 ... » »»
الفهرست