المواسى، فلعن الله امة قتلك، ولعن الله امة ظلمتك، ولعن الله امة استحلت منك المحارم، وانتهكت في قتلك حرمة الاسلام، فنعم الاخ الصابر المجاهد المحامى الناصر، والاخ الدافع عن اخيه، والمجيب الى طاعة ربه، الراغب فيما زهد فيه غيره من الثواب الجزيل، والثناء الجميل، والحقك الله بدرجة آباءك فى دار النعيم، انه حميد مجيد.
وخود را به قبر بچسبان، وبگو:
اللهم لك تعرضت، ولزيارة اولياءك قصدت، رغبة فى ثوابك، ورجاء لمغفرتك وجزيل احسانك، فاسئلك ان تصلى على محمد وآل محمد، وان تجعل رزقى بهم دارا، وعيشى بهم قارا، وزيارتى بهم مقبولة، وذنبى بهم مغفورا، واقلبنى بهم مفلحا منجحا مستجابا دعاءى، با فضل ما ينقلب به احد من زواره والقاصدين اليه، برحمتك يا ارحم الراحمين ".