جحدت يا مولاى ينفعني، كيف واني ذلك، وجوارحي كلها شاهدة علي بما قد عملت، وعلمت يقينا غير ذي شك انك سائلي من عظائم الامور، وانك الحكم العدل الذي لا يجور، وعدلك مهلكي، ومن كل عدلك مهربي، فان تعذبني يا الهي فبذنوبي بعد حجتك علي، وان تعف عني فبحلمك وجودك وكرمك.
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين، لا اله الا انت سبحانك اني كنت من المستغفرين، لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الموحدين، لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الخائفين، لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الوجلين لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الراجين، لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الراغبين، لا اله الا انت سبحانك اني كنت من المهللين، لا اله الا انت سبحانك اني كنت من السائلين، لا اله الا انت سبحانك اني كنت من المسبحين، لا اله الا انت سبحانك اني كنت من المكبرين، لا اله الا انت سبحانك ربي ورب آباءي الاولين.
اللهم هذا ثنائي عليك ممجدا، واخلاصى لذكرك