ثانيا: إنه حتى لو كانت هذه الرواية ضعيفة السند، فإن ذلك لا يضر، لأنها إنما يؤخذ بها على أن تنضم إلى غيرها ليشكل الجميع تواترا مفيدا للقطع، ولا يشترط في التواتر صحة أسانيد الروايات.
لماذا لم يعترض علي (ع):
قال البعض تعليقا على ما روي عن علي (عليه السلام) وقد تقدم في الفصل السابق برقم (65 و 66):
" لولا ما سبقني إليه ابن الخطاب ما زنا إلا شفا، - - - أي إلا قليل - - أو إلا شقي ".
إنه أبو الحسن (ع) القادر على حل المشكلات، وأفقه الفقهاء، فكيف سكت عن عمر، ولم يعارضه، وهل هو أضعف أو أقل شأنا من المرأة التي عارضت عمر في المهر علنا، وخضع لرأيها؟.
ولو كان السكوت تقية، فلماذا لم يعلن رأيه بعد