المستحيل أن يفتي بإباحتها بعد أن اعتبرها بمنزلة السفاح، فإن من المستحيل أيضا: أن يعتبرها بمنزلة السفاح بعد أن أفتى بإباحتها.
ثانيا: إذا كان الله ورسوله قد حرما هذا الزواج فإنه يكون سفاحا بالفعل لا بمنزلة السفاح..
ثالثا: إن لنا أن نحتمل أن تكون روايات التحريم عنه قد كانت قبل وفاة عمر، وذلك مجاراة له بسبب خوفه منه وذلك لتهديده برجم فاعلها، ولكنه لم يصرح بالتحريم بل اعتبرها - - بمنزلة - - السفاح. فلما مات عمر وارتفع المانع عاد فجهر بحقيقة الأمر، وهي حلية هذا الزواج الثابتة عن الله ورسوله، واستدل بآية قرآنية..
إلا أن يدعي هؤلاء: ان ابن مسعود أيضا قد علم بالتحريم من قبل عمر بن الخطاب أيضا حينما أعلن أنه هو الذي حرم ما كان حلالا على عهد رسول الله