زواج المتعة - السيد جعفر مرتضى - ج ٢ - الصفحة ١٦٢
عباس، فذكر له بعضنا ذلك، فقال له: نعم..
فلم يقر في نفسي حتى قدم جابر بن عبد الله، فجئناه في منزله، فسأله القوم عن أشياء، ثم ذكروا له المتعة، فقال: نعم، استمتعنا على عهد رسول الله (ص) وأبي بكر، وعمر حتى إذا كان في آخر خلافة عمر، استمتع عمرو بن حريث بامرأة - - سماها جابر فنسيتها - - فحملت المرأة، فبلغ ذلك عمر، فدعاها، فسألها، فقالت: نعم.
قال: من أشهد؟.
قال عطاء: لا أدري، قالت: أمي، أم وليها.
قال: فهلا غيرها؟.. خشي أن يكون دغلا الآخر.. وفي التمهيد " فهلا غيرهما، فنهى عن ذلك " (1)

(١) مصنف عبد الرزاق ج ٧ ص ٤٩٦ و ٤٩٧، وراجع: فتح الباري ج ٩ ص ١٥١ وصحح سنده، والطرائف لابن طاووس ص ٤٥٨ و ٤٥٩ عن جماعة، عن عبد الرزاق، والتمهيد ج ٩ ص ١١٣ و 114، وفيه قال عطاء: " فلا أدري قالت: أمي وابنها أو أخاها وابنها " وراجع المنار في المختار ج 1 ص 463.
(١٦٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 ... » »»