وامّا رواياته في فضائل فاطمة عليه السّلام فقد قال السّبكي: «هذا لا يلزم منه رفض ولا تشيّع، ومن ذا الّذي ينكر فضائلها رضي اللَّه عنها».
وامّا رفضه معاوية بن أبي سفيان فخذ الوجه فيه من «النّصائح الكافية لمن يتولّى معاوية» تأليف السيّد محمّد بن عقيل، وج 10، الغدير، و «السبعة السلف» للسيّد مرتضى الفيروز آبادي.
وفيات الأعيان، ج 3 ص 408 رقم 587. تذكرة الحفاظ للذّهبي، ج 3 ص 1039 ذكره في الطبقة الثالثة عشر رقم 962.
الوافي بالوفيات، ج 3 ص 320 رقم 1373. روضات الجنّات ج 7 ص 342 رقم 661. تاريخ بغداد، ج 5 ص 473 رقم 3024. لسان الميزان، ج 5 ص 232 رقم 813. البداية والنهاية، ج 11 ص 355. طبقات الشافعيّة، ج 3 ص 64. كشف الظنون ج 2 ص 1672. الكنى والألقاب ج 2 ص 155. الأعلام ج 7 ص 101.
المسند
لأحمد بن حنبل (164- 241). المتقدم سابقاً ذكره في بعض مؤلّفاته، وأمّا المسند فقد قال: جمعته من أكثر من سبعمائة وخمسين ألف حديث، فما اختلف فيه المسلمون من حديث رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وآله وسلّم انظروه فان كان في المسند والّا فليس بحجّة. وقال النديم: يحتوى على نيف وأربعين ألف حديث.
وقال ابن خلكان: جمع فيه من الحديث ما لم يتّفق لغيره. وقال السّبكي: ألّف مسنده وهو أصل من أصول هذه الامّة.
اعترض على مسنده بعض العلماء وذبّ عنه آخرون، وألّف ابن حجر كتاباً