الباب السابع والثلاثون في منافع الأفاعي وسلخ الحية، إذا اخذ الأفعى واكل مشويا أو طبيخا بعد أن يقطع مما يلي رأسها وذنبها أربعة أصابع ويرى بهما زاد في العمر واحد البصر و نفع من الجذام، وإذا طبخ وهي حية بقدر رطلين من زيت حتى تبهر أو يطلى من ألحمها على بعض الجسد أو من الزيت لم ينبت الشعر عليه، وإذا اخذ ناب الأفعى الأيسر وعلق على صاحب الضرس الوجع سكنه، وكذلك أسنان جميع الحيات يفعل ذلك ويعلق قلبه على من به الربع فينفعه وكذلك قلب كل حية يفعل ذلك والحية التي تكون في البيوت إذا أحرقت وسحق رمادها مع الزيت وطلي به الخنازير حللها وذهب بها وذكر أنه مجرب، وإذا علق قرن الحية على من به حمى الغب قلعها بأذن الله، وإذا اخذت الحية أيام الربيع وقلع ذنبها وعلق على من به حمى الربع قلعها بأذن الله، وقال جالينوس ان سلخ الحية ان طبخ بالخل فتمضمض به سكن وجع الأسنان، وإذا اخذ سلخ الحية وجفف وسحق بزيت و قطر في الاذن سكن وجع الأسنان وإذا سحق بشراب واكتحل به أحد البصر وإذا اكتحل بسلخها إذا احرق في اناء من نحاس وسحق نفع جميع الأوجاع من العين وسود الزرقة وإذا اكتحل به مع العسل والقطران والسمن العتيق اجزاء سواء نفع من ظلمة البصر، الباب الثامن والثلاثون في العقرب وسام أبرص، إذا شويت العقرب وأكلت أو سحقت وهي نية مع شراب و شرب ذلك نفع من ضربتها، ويتخذ منها دواء يفتت الحصى وهو
(٤٤١)