اسق امرأة دون ذلك حتى تتقيأه فان القئ علامة الانتفاع به، و لا يشرب منه الا ثلاثة أيام فقط فإنه مجرب سعوط ينفع بإذن الله من الصرع ومن كل داء في الدماغ من البرودة ومن الفالج واللقوة يؤخذ من المر والجاوشير و الحرمل والسكبيخ، وفلفل ودار فلفل و " أشق " وجند بيدستر وافربيون، وبول كلب اسود، يدق وينخل ويعجن ببول الكلب ويصير في بستوقة خضراء ويترك جمعة أو جمعتين، ويسعط منه في أول الشهر وأوسطه وآخره ثلاثة أيام في كل وقت من تلك الأوقات في كل يوم ثلاثة قطرات، واما المفلوج أو من به اللقوة فيسعط منه كل يوم الا ان يهيج منه حرارة فيؤخر ذلك أياما، واما الغرغرات ففي باب النسيان والصرع تجدها ان شا الله، حب نافع من الرياح كلها ومن الجنون والفالج والبواسير، تأخذ من أصول الكبر وحب الحرمل واصله وشحم الحنظل وسنام البقر من كل واحد أوقيتين، وان أحببت زدت فيه قرن الأيل وجلد الحيات وبرز الكراث، يدق كل واحد على حدة دقا نعما ثم يخلط ويتخذ منه حبا مثل الفلفل ثم يتبخر منه في مجمرة لها قمع، فإن كان به بواسير رفع طرف القمع وضعه في المقعدة ويتبخر بسبع حبات منه أو خمس حبات فإنه يسهل البطن و لا يدع فيه داء ان شاء الله " وذكر أنه للقولنج أيضا " الباب السادس في " علامات " (1) ما كان سببه من المعدة والمراق ينفع من ذلك القي بالشبت المطبوخ أو بالكنكر زد وبزر السرمق تعجن ايها شئت بعسل ثم تشرب قدر مثقال بماء فاتر وتأكل
(١٤٦)