ديوان دعبل الخزاعي - دعبل الخزاعي - الصفحة ١٨٠
* بأبي النبي محمد ووصيه والطبيان، وبنته وابناها بغداد دار الملوك [مخلع البسيط] التخريج: تأريخ دمشق 5 / 235 وبغية الطلب 5 / الورقة 328.
أرسل دعبل هذه الأبيات إلى المعتصم بعد خروجه منه مغضبا..
* بغداد دار الملوك كانت حتى دهاها الذي دهاها (1) * ما غاب عنها سرور ملك عاد إلى بلدة سواها * ليس سرور بسر من را بل هي بؤس لمن يراها (2) * عجل ربي لها خرابا برغم أنف الذي ابتناها قلب وجوه القوم [السريع] التخريج: الدر الفريد 2 / الورقة حوالي 355.
قال يهجو:
* قلب وجوه القوم حتى إذا كشفتهم، كشفت أستاها

(1) بغداد (مدينة السلام) أول من جعلها مدينة أبو جعفر المنصور العباسي بناها في سنة 145 ه‍ وانفق عليها الأموال الطائلة وكان بناؤها بشكل مدور (مجمع البلدان 1 / 456).
(2) سر من رأي أو سامراء بفتح الميم وشد الراء مدينة بين بغداد وتكريت بناها نوح عند خروجه من السفينة وسماها ثمانين وقيل بناها ابنه سام قال البشاري: لما عمرت سامراء وكملت سميت سرور من رأى، فلما خرجت سميت ساء من رأى وسبب أحداثها أن جيوش المعتصم ببغداد كثروا حتى بلغ عدد ممالكيه من الأتراك سبعين ألفا، فمدوا أيديهم إلى حرم الناس وسعوا فيها الفساد وإن المعتصم والواثق والمتوكل والمنتصر والمستعين والمعتز والمهتدي قبور هم بسامراء. أحرقها العلامة الميرزا محمد السلماسي ولم يبق أي أثر من تلك القبور سوى ضريحي الإمامين العسكريين علي الهادي والحسن بن علي العسكري (ع)
(١٨٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 185 ... » »»