إلى مروان بن أبي الجنوب (1).
قال في الشيب:
* إن المشيب رداء الحلم والأدب كما الشباب رداء اللهو واللعب * تعجبت أن رأت شيبي فقلت لها لا تعجبي، من يطل عمر به يشب * شيب الرجال لهم زين ومكرمة وشيبكن لكن العار فاكتئبي (2) * فينا لكن - وإن شيب بدا - أرت وليس فيكن - بعد الشيب - من أرب أنا من علمت إذا دعيت [الكامل] التخريج: الأولى نفي مجموعة السماوي 28 والثلاثة الأخيرة فيطبقات الشعراء 267 ونسبت إلى دعبل. ولثلاثة الأخيرة في (فضل الكلاب) ص 13 والثالث والرابع في المحاضرات الأدباء 1 / 405 ونسبت إلى ابن هرمة.
ولم تنسب الثلاثة الأخيرة في ألف با 1 / 382 والثالث والرابع في التحفة الناصرية..
قال في الافتخار بالكرم واستقبال الضيوف:
* أنا من علمت إذا دعيت لغارة في طعن أكباد وضرب رقاب * وإذا تناوحت الشمال بشتوة كيف ارتقابي الضيف في أصحابي * ويدل ضيفي في الظلام على القرى إشراق ناري أو نباح كلابي * حتى إذا واجهنه، ولقينه حيينه ببصبص الأذناب * فتكاد من عرفان ما قد عودت من ذاك، أن يفصحن بالترحاب!