ديوان دعبل الخزاعي - دعبل الخزاعي - الصفحة ١٧٦
عصابة من بني مخزوم [البسيط] التخريج: الأغاني 18 / 50، معجم الأدباء 4 / 209، بدائع البدائة 48.
نزل دعبل ورزين العروضي بقوم من بني مخزوم فلم يقروهما فقال دعبل:
فلم يقروهما فقال دعبل:
* عصابة من بني مخزوم بت بهم بحيث لا تطع المسحاة في الطين تعزفكم لك [المتقارب] التخريج: البيتان 1 - 3 في روضة الواعظين 202، المناقب 3 / 205 و 2 - 3 في البصائر والذخائر 23.
ولم ينسب الثاني والثالث في محاضرات الأدباء 2 / 303.
قال في آل البيت:
* تعز فكم لك من أسوة تسكن عنك غليل الحزن * إذا عظمت محنة عن عزاء فعادل يها صلب زيد تهن (1) * وأعظم من ذاك قتل الوصي وذبح الحسين وسم الحسن

(1) زيد الشهيد هو ابن الامام زين العابدين (ع) أبو الحسن المولود بالمدينة بعد طلوع الفجر سنة 66 كانت شهادته 121 في صفر وهو ابن ست وخمسين سنة أمه أم ولد من السند وهي أمغخوته عمر الأشرف وعلي وخديجة، ومناقب زيد أجل من أن تحصى ظهر بالسيف يطلب بثارات الحسين (ع) قتل في سبيل الله وطاعته، انظر كتاب زيد الشهيد لمؤلفه عبد الرازق المقرم وهو خير كتاب ألف في بابه، بايعه أهل الكوفة والبصرة وغير هما ثم نقضوا البيعة كما فعلوا مع مسلم بن عقيل وكان سبب خروج زيد في الطلب بدم الحسين (ع) أنه دخل على هشام بن عبد الملك وقد جمع أهل الشام وأمر أن يتضايقوا عليه في المجلس حتى لا يتمكن زيد من الوصول إلى قربه الخ. =
(١٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 171 172 173 174 175 176 177 178 179 180 181 ... » »»