ديوان دعبل الخزاعي - دعبل الخزاعي - الصفحة ١٢٩
* قذفت به اغرض البعيد من العلا همم تركن طريقه متبوعا وإذا آخيت من تقذى [الرمل] التخريج: مجموعة مخطوطة بدار الكتب المصرية (345 أدب تيمور) الورقة 72.
قال في ذي الوجهين:
* وإذا آخيت من تقذى به فاطلب الراحة منه والدعه * مذق يلقى أخاه بالرضى وإذا ما غاب عنه سبعه (1) إذا نزل الغريب [الوافر] التخريج: الأغاني 18 / 38 (20 / 91 ط بيروت).
نزل دعبل بمحص على قوم من أهلها فوصلوه سوى رجلين منهم يقال لأحدهما: أشعث وللآخر: الصناع فارتحل وقال فيهما:
* إذا نزل الغريب بأرض حمص رأيت عليه عز الامتناع (2) * سموا المكرمات بآل عيسى أحلهم على شرف التلاع (3) * هناك الخز يلبسه المغاني وعيسى منهم سقط المتاع * فسدد لاسمت أشغث أير بغب وآخر في حرأم أبي الصناع * فليس بصانع مجدا ولكن أضاع المجد فهو أبو الضياع

(1) المذق: الملول وسبعه: طعن عليه.
(2) حمص: بلد في بلاد الشام قرب حلب.
(3) آل عيسى: من قبائل عرب الشام. التلاع: جمع التلعة ما ارتفع من الأرض.
(١٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 ... » »»