المعنى:
صلوا بها الناس بعد ما عرفتم على المصطفى وأخيه أو ابن عمه وهو حيدرة الأصلع، أو أسده الأصلع، أو حيدر المخصوص به، أو أخيه أو ابن عمه حيدرة، أو أسده وهو الأصلع المعروف في كتب الأولين، أو أقيموا ما ذكرته لكم وعوها وصلوا بعدها، أو ويجب عليكم أن تصلوا، أو و أقول بعد هذه الأبيات صلوا، أو وأقول: صلوا بعدها.
المعاني:
فيه مسائل:
الأولى: تقديم «بعدها» على «صلوا» لكونه فصل الخطاب بمنزلة أما بعد، وأوائل الكتب والوزن وتقريب الضمير من مرجعه.
الثانية: عدم التعبير باسمه الشريف - صلى الله عليه وآله وسلم -، لما عرفت سابقا.
الثالثة: لا يخفى ما في المصراع الأخير من الإيضاح بعد الإبهام.
الرابعة: عرفت أن الوصف بالأصلع للمدح.
البيان:
إن كان الإنشاء بمعنى الإخبار من غير تقدير، كان فيه تجوز في الجملة باعتبار معناها الجملي، الصنو بمعنى الأخ أو ابن العم إما مجاز مشهور، أو حقيقة عرفية.