«سقر» قيل: اسم لجهنم، وقيل: اسم النار، ثم قيل: إنه اسم أعجمي فلم يصرف للعجمة والعلمية، وقيل: بل عربي من سقرته النار وصقرته إذا لوحته أو أذابته، فعدم الانصراف للتأنيث والعلمية.
وروى الشيخ الصدوق أبو جعفر ابن بابويه في كتاب «عقاب الأعمال» بإسناده عن أبي عبد الله الصادق صلوات الله عليه قال: إن في جهنم لواديا للمتكبرين يقال له «سقر» شكا إلى الله شدة حره وسأله أن يأذن له أن يتنفس، فتنفس فأحرق جهنم. (1) وروى أيضا بسنده عن أبي جعفر الباقر صلوات الله عليه قال: إن في جهنم لجبلا يقال له : «الصعدى» وإن في صعدى لواديا يقال له: «سقر» وإن في سقر لجبا يقال له «هبهب»، كلما كشف غطاء ذلك الجب ضج أهل النار من حره، وذلك منازل الجبارين. (2) «أودعته» كذا إذا دفعته إليه ليكون عنده وديعة، والوديعة مأخوذة من ودع الشيء يدع إذا سكن واستقر، لاستقرارها عند المودع، وأودع المال في الصندوق: صانه فيه وجعله فيه مستقرا ساكنا.
«من» للابتداء.
«قعر» البئر وغيرها: عمقها وأقصى عمقها، وقعر كل شيء أيضا أقصاه.
«المطلع» بفتح اللام وكسرها: مصدر، أو اسم زمان أو مكان من طلع الجبل