كما ذكرنا كيسانيا فمن قوله:
يا شعب رضوى ما لمن بك لا يرى * وبنا إليه من الصبابة ألوق حتى متى وإلى متى وكم المدى * يا ابن الوصي وأنت حي ترزق إني لآمل أن أراك وانني * من أن أموت ولا أراك لأفرق غير انه رحمه الله رجع عن ذلك وذهب إلى إمامة الصادق (عليه السلام) وقال:
تجعفرت باسم الله والله أكبر * وأيقنت ان الله يعفو ويغفر ويثبت مهما شاء ربي بأمره * ويمحو ويقضي في الأمور ويقدر (1) ومن زعم ان السيد أقام على الكيسانية فهو بذلك كاذب عليه وطاعن فيه، ومن أوضح ما دل على بطلان ذلك، دعاء الصادق (عليه السلام) وثناؤه عليه. (2) 2. وقال المعتز في طبقات الشعراء: حدثني محمد بن عبد الله، قال: قال السدري راوية السيد:
كان السيد أول زمانه كيسانيا يقول برجعة محمد الحنفية، وأنشدني في ذلك:
حتى متى؟ وإلى متى؟ ومتى المدى يا بن الوصي وأنت حي ترزق والقصيدة مشهورة، وحدثني محمد بن عبد الله، قال: قال السدري: ما زال السيد يقول بذلك حتى لقي الصادق (عليه السلام) بمكة أيام الحج فناظره وألزمه الحجة، فرجع عن ذلك، فذلك قوله في تركه تلك المقالة ورجوعه عما كان عليه ويذكر الصادق:
تجعفرت باسم الله والله أكبر * وأيقنت ان الله يعفو ويغفر ويثبت مهما شاء ربي بأمره * ويمحو ويقضي في الأمور ويقدر (3) ومن زعم ان السيد أقام على الكيسانية فهو بذلك كاذب عليه وطاعن فيه، ومن أوضح ما دل على بطلان ذلك، دعاء الصادق عليه السلام وثناؤه عليه (4).
2. وقال المعتز في طبقات الشعراء: حدثني محمد بن عبد الله قال: قال السدري راوية السيد كان السيد أول زمانه كيسانيا يقول برجعة محمد الحنفية، وأنشدني في ذلك:
حتى متى؟ وإلى متى؟ ومتى المدى * يا بن الوصي وأنت حي ترزق