جمعهما من لحمة النسب، ونظمهما من نسبة الأدب وأهدى إليه نسخة من التحفة القوامية، فوقع المصنف على ظهرها بخطه ما هذا لفظه:
بسم الله الرحمن الرحيم، لراقمه مخاطبا، مهدي هذه التحفة السنية ومبدي هذه الطرفة الحسنية، لا برح للدين قواما، ولا فتئ ملقى تحية وسلاما:
يا أيها المولى الذي * هو في معارفه علم لله تحفتك التي * من ليس يقبلها ظلم هيهات ينكر فضلها * وهو السراج على علم أبياتها بمدادها * تحكي الكواكب في الظلم لم يحو طرس مثلها * كلا ولا رقم القلم مني السلام عليك ما * غنى الحمام بذي سلم قالها بفمه ورقمها بقلمه، راجي فضل ربه السني علي بن أحمد الحسيني الحسني، كان الله لهما وبلغهما من فضله أملهما، وذلك رأد الضحى من يوم الاثنين لاثنتي عشرة خلت من شهر ربيع